مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

48 خبر
  • الخط المباشر مع بوتين
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة
  • الخط المباشر مع بوتين

    الخط المباشر مع بوتين

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

    الخارجية التركية: فيدان سيشارك غدا في اجتماع ميامي حول غزة بحضور مسؤولين قطريين ومصريين

  • الدفاع الروسية: توجيه ضربة مركّبة للبنية التحتية والطاقة ولوجستيات قوات كييف

    الدفاع الروسية: توجيه ضربة مركّبة للبنية التحتية والطاقة ولوجستيات قوات كييف

ساوثهامبتون البريطانية.. مراهقات يحولن شارعا لساحة حرب (فيديو)

حوّلت عصابة من الفتيات المراهقات شارع شيرلي التجاري في مدينة ساوثهامبتون البريطانية، الذي كان يوماً منشطاً تجارياً، إلى ما يشبه "منطقة حرب"،

ساوثهامبتون البريطانية.. مراهقات يحولن شارعا لساحة حرب (فيديو)
daily mail / RT

 وتشهد المحلات في المنطقة سلسلة متواصلة من التخريب، والتهديد، والاعتداءات العنصرية، في ظل اتهامات للشرطة بعدم اتخاذ إجراءات حاسمة.

ومنذ عدة أشهر، تحوّلت حياة أصحاب المتاجر الصغيرة إلى كابوس يومي، مع تصاعد أفعال عدوانية منظمة تنفّذها مجموعة من الفتيات لا يتجاوز عمر أقدمهن 14 عاماً. تُعرف الزعيمة بين أهل الشارع باسمها، وتتجول بين المحال بمكبر صوت في جيبها، تُطلق الشتائم، وتُشغّل مواد إباحية في وضح النهار، بينما تُصوّر صديقاتها الأحداث وتنشرها على تطبيق "تيك توك" كأنها لعبة.

تشمل أفعالهن رمي السكاكين داخل المتاجر، ورسم أعضاء تناسلية على الجدران، وسرقة البضائع، ورشق المارة بالبيض. كما تستهدف العصابة بشكل ممنهج المتاجر الصغيرة التي يديرها أفراد من الأقليات، حيث تتعرض واجهات المحال للتحطيم، ويُبصق على العاملين، وتُوجّه إليهم شتائم عنصرية مثل "أسود قذر" و"عودوا إلى بلادكم".

وعند مواجهتهن، تُظهر بعض الفتيات أعضاءهن ويتهمن الموظفين، خصوصاً الذكور، بـ"مضايقة الأطفال"، في تكتيك يهدف إلى إسكات الضحايا ومنعهم من التصوير أو الإبلاغ. ورغم أن الصحيفة تعرف هوية الزعيمة، فإنها تتحفظ على نشر اسمها لأسباب قانونية.

يُعد محمد عثمان، صاحب متجر للهواتف والإلكترونيات، من أكثر المتأثرين. يروي أنه تعرض للسرقة، ورُميت سكاكين داخل متجره، ووُجهت إليه اتهامات كاذبة عندما حاول تصوير التخريب. يقول: "كلما سمعت صراخاً، أرتجف. لا أشعر بالأمان لا في متجر، ولا في بيتي. أبلغ الشرطة باستمرار، لكنهم يقولون إن الحادث 'ليس طارئاً'".

أما نينا أوكونكو، التي افتتحت متجرها للأطعمة قبل عام، فتؤكد أن العداء بدأ بعد أن دافعت عن سيدة مسنة انتُزعت منها عربة التسوق. ومنذ ذلك الحين، تحطّمت نوافذ متجرها، وتراجعت أعداد الزبائن خوفاً من الاعتداءات. تضيف بصوت مرتجف: "أنا دائمًا في حالة توتر. مستويات قلقي وضغط دمي مرتفعة. الأسوأ أن الفتاة الرئيسية تلاحقني وتهددني. وعندما أطلب المساعدة، تقول الشرطة إن لديها أولويات أخرى".

تمتد المضايقات إلى ما بعد الدوام، حيث تتبع الفتيات العمال إلى منازلهم، وتنتظرهم عند مواقف الحافلات. ويُضيف ناني شيك، مدير فرع "Subway": "زادت الفوضى منذ بدء العطلة الصيفية. يغض الآباء الطرف بينما يسرق أولادهم. حطمن آلة المشروبات، وكسرن الكعك، رغم الحواجز التي وضعتها. نضطر لإغلاق الأبواب. يعتقدن أن الأمر لعبة، لكنهن يدمّرن حياتنا".

ويُشير ساني خيرا، مالك الفرع، إلى أن الوضع بات يشبه "منطقة حرب"، متهماً الشرطة بالتقاعس. ويشعر توني ويفر، أحد السكان، أن الشرطة لا تهتم بحماية المجتمع، مضيفاً: "تحدثت مع الفتيات، وقالوا لي: 'الشرطة لا تستطيع أن تمسنا'". ويعتقد أن السلوك العنصري ناتج عن تقصير في التربية المنزلية.

وترى صاحبة متجر أخرى، أندريا بالمير، أن الشرطة تبرر السلوك بحجة "الحياة المنزلية الصعبة" للزعيمة، بينما يرى آخرون أن سن المراهقات يُستخدم كذريعة للإفلات من العقاب. وتؤكد أغاثر أوكوي، العاملة في متجر نينا: "لا شيء يبرر هذا السلوك. أنادى بالسوداء الحقيرة، وأخاف من البقاء وحدي. لم أعد أشعر بالأمان".

من جهتها، أفادت شرطة هامبشاير بأنها تُكثف الدوريات في الشارع، وتتواصل مع أولياء الأمور، وتُجري اعتقالات عند الضرورة. وأشارت إلى أن فتاة تبلغ 14 عاماً اعتُقلت مساء 31 يوليو كجزء من الاستجابة للشكاوى. وأكدت المتحدثة باسم الشرطة أن فرقها تواصل التواجد القوي في المنطقة، وتشجع الجميع على الإبلاغ، مشيرة إلى أن "المعلومات المجتمعية حيوية لاتخاذ إجراءات فعّالة".

بدورها، عبّرت دونا جونز، مفوضة الشرطة والجريمة في هامبشاير، عن قلقها البالغ من تكرار الاعتداءات، خصوصاً تلك ذات الطابع العنصري. وقالت: "ما يعيشه التجار من إساءات وتخريب أمر غير مقبول. هذه ليست حوادث فردية، بل نمط إجرامي خطير. كفى يعني كفى. يجب على الشرطة أن تستجيب بسرعة. وإذا لم تنجح الأساليب الحالية، فلابد من تغييرها. الاعتقالات والأوامر المجتمعية يجب أن تُستخدم عند الضرورة لحماية المجتمع".


المصدر: "ديلي ميل"

التعليقات

النرويج تعلن عن قرار هام بشأن اللاجئين السوريين يبدأ تطبيقه مطلع العام المقبل

الصينيون يتفاعلون مع تصريحات الرئيس بوتين حول "صغار الخنازير" الأوروبية

موسكو: التخلي عن خطة تمويل كييف من الأصول الروسية انتصار للقانون والمنطق

"خدعة وصفقة لم تتم".. تفاصيل مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وإيران خلال حرب الـ 12 يوما

كم خصص منها لأوكرانيا؟.. ترامب يوقع موازنة الدفاع للسنة المالية 2026

ناريشكين: واشنطن أدركت أن استمرار النزاع سيؤدي لهزيمة أوكرانيا وتبحث عن حلول

بوتين: القوات الروسية تحتفظ بالمبادرة الاستراتيجية منذ طرد العدو من مقاطعة كورسك