مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

36 خبر
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

مشكلة خفية وشائعة تحد من فوائد ممارسة الرياضة بانتظام

كشف فريق من الباحثين عن مشكلة شائعة قد تقوّض فوائد التمارين الرياضية (رغم الالتزام بها بانتظام) وتحدّ من المكاسب الصحية المنتظرة منها.

مشكلة خفية وشائعة تحد من فوائد ممارسة الرياضة بانتظام
صورة تعبيرية / Justin Case / Gettyimages.ru

ووجدت دراسة جديدة أن فوائد ممارسة الرياضة قد تتراجع بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ملوّثة، رغم أنهم يلتزمون بنشاط بدني منتظم. فبينما تعد التمارين وسيلة فعّالة لتحسين الصحة النفسية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن جودة الهواء المحيط قد تلعب دورا حاسما في تحديد مقدار هذه الفائدة.

وأجرى باحثون من جامعة كوليدج لندن تحليلا لبيانات أكثر من 1.5 مليون بالغ من المملكة المتحدة وتايوان والصين والدنمارك والولايات المتحدة، تم تتبعهم لأكثر من عقد. وقيّموا مستويات النشاط البدني للمشاركين، إلى جانب درجة تعرضهم للجسيمات الدقيقة المعروفة بـ PM2.5، القادرة على اختراق الرئتين والوصول إلى مجرى الدم.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين مارسوا ما لا يقل عن ساعتين ونصف من التمارين الأسبوعية المعتدلة إلى الشديدة انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 30% مقارنة بغير النشطين. إلا أن هذه النسبة تراجعت إلى ما بين 12 و15% لدى أولئك الذين يعيشون في مناطق ترتفع فيها مستويات التلوث إلى أكثر من 25 ميكروغراما من الجسيمات الدقيقة لكل متر مكعب.

وتبيّن أن الفوائد الصحية للرياضة تضعف أكثر في المناطق الأكثر تلوثا، حيث أشارت الدراسة إلى أنه عند تجاوز مستويات PM2.5 حاجز 35 ميكروغراما لكل متر مكعب، تصبح فوائد الرياضة في خفض مخاطر الإصابة بالسرطان "غير قوية".

ويعيش نحو 46% من سكان العالم في مناطق يتجاوز فيها التلوث مستوى 25 ميكروغراما، بينما يعيش 36% في مناطق يرتفع فيها المتوسط السنوي للجسيمات الدقيقة فوق 35 ميكروغراما لكل متر مكعب.

وقال البروفيسور بو وين كو، الباحث الرئيسي من جامعة تشونغ شينغ الوطنية في تايوان، إن الدراسة تظهر بوضوح أن الرياضة لا تزال مفيدة حتى في البيئات الملوّثة، لكن تحسين جودة الهواء يمكن أن "يعزّز المكاسب الصحية بشكل كبير".

وأوصى الفريق بالتحقق من مستويات جودة الهواء واختيار مسارات أقل تلوثا، والحد من ممارسة النشاط البدني في الأيام التي ترتفع فيها نسب الجسيمات الدقيقة.

ومن جانبه، قال البروفيسور أندرو ستيبتو من جامعة كوليدج لندن، إن "الهواء السام يمكن أن يعيق فوائد ممارسة الرياضة، لكنه لا يلغيها"، مؤكدا أن النتائج تمثل دليلا إضافيا على المخاطر الصحية الكبيرة الناجمة عن تلوث الجسيمات الدقيقة.

نشرت الدراسة في مجلة BMC Medicine.

المصدر: إندبندنت

التعليقات

"أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة بضربة جوية

الولايات المتحدة.. إلقاء القبض على 4 أشخاص خططوا لاستهداف وتفجير خمسة مواقع في لوس أنجلوس

مشاهد قاسية.. مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار بحانة في البرازيل (صورة + فيديو)

"هجوم تدمر".. غطاء واشنطن السياسي لدمشق وقدرة حكومة الشرع في مكافحة الإرهاب والتطرف