مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

36 خبر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

صمت القبور!!

وصلت طلائع الوحدات الهندسية الروسية تدمر من "حميميم" في قافلة ضمت عشرات العربات حرستها في دربها عيون الجنود السوريين من ساحل سوريا حتى قلبها.

صمت القبور!!
مقابر برجية بتدمر / Reuters

بعد أن أسندت القوات الفضائية الجوية الروسية الجيش السوري ومهدت الطريق أمامه لدخول تدمر، أرسلت موسكو وحدات هندسية لتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي على عجل هناك، قبل أن يدفنوا فيها أو يفروا منها تاركين وراءهم خرابا ودمارا لم تعرف له شواهد بالميرا مثليلا.

عملية نزع الألغام وتطهير تدمر منها، تأتي استكمالا لتحرير عروس سوريا، بشرى انتظرها السوريون والإنسانية جمعاء، فهذه المدينة العريقة رمز للحضارة، وعائديتها لا تقتصر على السوريين وحدهم، بل هي ذخر لجميع الشعوب.

انتصار الجيش السوري على الإرهابيين في تدمر، سيأخذ بأيدي جنوده إلى دير الزور والرقة. واستنادا إلى هذا النصر، وما تعهد به الرئيس الروسي باستمرار مساندة الجيش السوري، فإن تهاوي ما تبقى من معاقل "داعش"، وأخيرها الرقة أمام الجيش السوري والطيارين الروس، بات مسألة وقت لا أكثر.

بدورهم، من لا يزالون يؤمنون بقوة مطلقة للولايات المتحدة، وعظمة أمريكية ترقى إلى مستوى الألوهية، أصيبوا مع تحرير المدينة السورية الخالدة بخيبة أمل ، حيث كانوا يأملون في أن تتقاسم موسكو وواشنطن سوريا، لتكون الرقة من نصيب الأمريكيين ويبقى لهم هناك موطئ قدم تأخذ بأيديهم إليه واشنطن وتعينهم على بلوغه.

فهم منذ البداية كانوا مؤمنين بالمطلق بأن كل ما تفعله موسكو في سوريا إنما جاء بمباركة أمريكية، فالولايات المتحدة تبذل تسعا لتنال عشرا!

الولايات المتحدة هذه المرة، وكما في جورجيا والقرم وشرق أوكرانيا بذلت تسعا، ومن ثم عشرا دون أن تنال شيئا، سوى خذلان من عوّلوا عليها وشدوا ظهورهم بها، فاللعبة خسرت مرة أخرى على التوالي ورمت واشنطن جميع أوارقها، ولم يبق معها سوى ورقة التوت.

مع ذلك، وإمعانا منها في نهج تهدئة الحلفاء والتربيت على أكتافهم، واستمرارا منهم في التصديق والإمساك بالقش الأمريكي عله ينقذهم من الغرق، تحضر الولايات المتحدة لزيادة كبيرة في عديد خبرائها العسكريين في سوريا، وتتعهد بالمزيد.

وفيما هي تحضر، يستذكر العالم لها خيبة سعيها، وخيانة من دربتهم ومنحتهم صفة "المعارضة المعتدلة" في سوريا، وأنفقت على خمسة آلاف منهم نصف مليار دولار ليلتحقوا جميعا باستثناء خمسة منهم بـ"داعش" والسلاح الأمريكي بأيديهم وفي جعبهم وعلى ظهورهم غنائم.

وبالوقوف على جهود الأمريكيين الجديدة، تستعيد الذاكرة ما قاله فيهم رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، حينما أكد أنهم لا يتوصلون إلى الحل الصحيح إلا بعد أن يجربوا جميع الحلول الخاطئة.

الصحفي البريطاني روبرت فيسك، وبعد عشرات السنين على توصيف تشرشل للأمريكيين، تساءل على صفحات "إنديبيندنت" البريطانية عن السبب من وراء "صمت القبور" الذي التزمه باراك أوباما وديفيد كاميرون بعد أنباء تحرير الجيش السوري تدمر بإسناد جوي روسي.

كما تساءل عن حجة الرجلين في هذا الصمت المطبق، وتجاهلهما فرار عشاق الإعدامات من المدينة السورية التاريخية في أكبر نصر عسكري على "الخلافة" بعد أسبوع على تفجيرات بروكسل التي أزهقت أرواح العشرات.

وأضاف الصحفي البريطاني: السوريون طردوا مهرجي "داعش" من تدمر، فيما نحن عاجزون عن النبس ولو ببنت شفة نعرب بها عن تضامننا!

ومضى يقول: فلاديمير بوتين لم يصمت، بل تنبأ بتحرير تدمر، إذ أنه وخلافا للأمريكيين، أرسل طائراته لملاحقة "داعش" ومؤازرة الجيش السوري. لم أتمالك نفسي، وقهقهت من كل قلبي لاستماعي تقريرا أمريكيا أكدت فيه واشنطن توجيه ضربتين يتيمتين للإرهابيين في محيط تدمر بعد أن شارف جيش الأسد على استعادتها بالكامل!

وتابع مخاطبا البريطانيين: هذا هو فعلا مجمل ما يتوجب عليكم معرفته عن "حرب الأمريكان على الإرهاب". هم أرادوا القضاء على "داعش"، ولكن بلا رغبة جامحة في ذلك. لقد أكدت غير مرة، أن الجيش السوري دون سواه، هو الذي سيصنع مستقبل سوريا.

وأقولها وأنا على يقين تام بذلك، إنه وإذا ما استطاع السوريون استعادة الرقة ودير الزور التي دمرت فيها "جبهة النصرة" كنيسة "شهداء الأرمن"، ونثرت عظام الراقدين فيها في الشوارع، أقولها وبثقة تامة إننا سنلتزم الصمت حينها كذلك.

وختم يقول: انسوا أنه كان علينا نحن القضاء على "داعش"، فهذا شأن بوتين والأسد، فيما لم يبق لكم أيها الشباب سوى الصلاة من أجل السلام، وهذا هو الأهم! أليس كذلك؟ وبالمناسبة، أين أنتم من جنيف؟

لو استطاعت تدمر النطق، لشكرت روسيا مرتين. مرة، لأنها أنجبت خيرة الطيارين الذين جاؤوها أبابيل من بلد كانت عاصمته بالميرا الشمال، وأخرى لأنها أعدّت المعماريين والخبراء في ترميم الآثار والصروح التاريخية.

بالميرا الشمال، بطرسبورغ، مستعدة وبتكليف من بوتين لتسيير الخبراء إلى تدمر لتضميد جراحها وإشفاء آثارها، وصاحب الوعد الرئيس الروسي، الذي تعهد بذلك للـ"يونسكو"، قبل أن يرسل وحدات الهندسة لتنزع الألغام من تدمر وتهيئها لترميم آثارها وإعادة تشييد ما أمكن من أوابدها.

صفوان أبو حلا

التعليقات

ترامب يفرض قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة للولايات المتحدة

"القناة 13" العبرية: نتنياهو سيعقد الخميس لقاء حاسما بشأن الانتقال نحو المرحلة الثانية في غزة

خبير عسكري: مطالبة دولية رسمية للشرع بعزل 24 ألفأ من مفاصل الأمن والجيش السوريين

"سنحقق أهدافنا".. بوتين أمام وزارة الدفاع يحذر الغرب من فشل الدبلوماسية ومراحيض زيلينسكي الذهبية

الحوثي يعلق على إساءة مرشح أمريكي للقرآن الكريم

كشف تفاصيل جديدة عن اعتقال جاسوس يعمل لصالح إسرائيل غرب طهران

ترامب يتوعد فنزويلا بـ"صدمة غير مسبوقة" ويكشف عن تطويقها بأكبر أسطول بحري

برلماني أوروبي يحذر: استخدام الأصول الروسية لإقراض أوكرانيا قد "يفتح صندوق باندورا"

"أردت البكاء".. مسؤول أوروبي يكشف عن إحباط شديد بشأن الأصول الروسية المجمدة

اليمن.. القوات الجنوبية تطلق "الحسم" في حضرموت لقطع شريان الإرهاب الحيوي

سوريا.. اكتشاف مقبرة جماعية داخل مبنى أمن الدولة سابقا بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب (صور)

الرئيس الفنلندي يحدد "المعادلة الصعبة" لحل الأزمة الأوكرانية