مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

هل يلغي بايدن الحرب العربية-الإيرانية؟

في عهد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كاد أن يتشكل تحالف مناهض لإيران، يضمّ الولايات المتحدة الأمريكية وعدداً من دول الخليج وإسرائيل.

هل يلغي بايدن الحرب العربية-الإيرانية؟
الرئيس الأمريكي/ جو بايدن، ونائبته/ كامالا هاريس / Al Drago - Pool Via Cnp/Keystone Press Agency / Globallookpress

كان موقف الولايات المتحدة الأمريكية معادياً لإيران للغاية، ومع استمرار هذه التوجهات، ومن حيث المبدأ، كان أحد الاستفزازات الكبرى كفيلاً باندلاع الحرب. في الوقت نفسه، كان من الممكن أن تكون مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في هذه الحرب رمزية إلى حد ما، على حساب الأعضاء الآخرين للتحالف، تخفيفاً من الأعباء على واشنطن.

من المتوقع الآن أن يخفف جو بايدن من حدة القضية الإيرانية. ومع ذلك، أود أن أشير إلى الظروف الأساسية التي تتعارض مع هذه التوقعات.

إن الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة هي أزمة كلاسيكية جراء فائض الإنتاج، مثل الكساد الكبير عام 1929، لكنها أزمة أكبر بعدة أضعاف، وستطال العالم بأسره.

وفي غضون سنوات قليلة، سنشهد انهيار هرم الديون العالمية، وبعد ذلك ستكون هناك مرحلة من التدهور الاقتصادي الحاد، وإفلاس عدد كبير من الشركات، وانخفاض في الإنتاج الوطني.

ووفقاً لبعض التقديرات، يجب أن يتراجع الإنتاج العالمي بنسبة 30-40%، لكن التراجع لن يكون متساوياً بالنسبة للجميع، ففي بعض البلدان قد يبلغ 10%، وفي بلدان أخرى 60%.

لنتذكر أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وعند أدنى نقطة، بلغ انخفاض الناتج المحلي الإجمالي لروسيا نحو 40% بالمقارنة مع عام 1991، وكانت تلك كارثة محققة، نجم عنها وفاة ملايين الأشخاص في سن مبكرة، وفقدت روسيا العديد من الشركات، وحتى قطاعات الصناعة، وتخلفت عن ركب الازدهار والتنمية لبضعة عقود، لكن هذه المرة سوف يكون الوضع مماثلاً في جميع البلدان.

الآن تنخرط القوى الأكبر عالمياً في حالة من الأعمال العدائية النشطة، والتي سيتم خلالها تحديد من سيمنى بتدمير اقتصاده بالكامل، ومن سيعاني على نحو معتدل، ومن سيصمد حتى النهاية، ويبدأ في النمو على حساب الأسواق المتبقية الخاوية.

ولما كان من غير المحتمل اندلاع حرب ساخنة حقيقية بين القوى النووية في العالم، فإنه حتى الحرب التقليدية بين قوتين ستعني خسارة كليهما، ومكسب القوة التي لم تشارك في الصراع بالأساس. فالجميع يريدون مصير الولايات المتحدة الأمريكية عام 1945، حينما دمر العالم بأكمله، ونمت الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وأصبحت قوى عظمى على عظام كل من الصين واليابان وأوروبا والاتحاد السوفيتي.

تعد الولايات المتحدة الأمريكية الآن اللاعب الأقوى والأكثر نشاطاً، وتركز جميع طاقاتها في عدة اتجاهات:

  • إثارة الصراعات التي تشارك فيها الصين (تايوان، الهند)، وروسيا (جورجيا، أوكرانيا، أرمينيا، تركيا).
  • زعزعة استقرار الوضع الداخلي في الدول المعادية لأمريكا، الأمر الذي تساعد عليه العقوبات الاقتصادية (هونغ كونغ والأويغور في الصين، مشروع "المعارض نافالني" في روسيا، الاحتجاجات في إيران).
  • خنق اقتصاد المنافسين، والذي يشمل كلا من العقوبات الاقتصادية والقيود التكنولوجية، وغلق الأسواق (السيل الشمالي الروسي)، ومصادر المواد الخام.

فيما يتعلق بروسيا، لا يمر يوم دون بعض الاستفزاز من الجانب الأوكراني، فتارة يهاجم النازيون مصرفاً روسياً في أوكرانيا، وتارة تستولي الحكومة الأوكرانية على أحد المصانع من مالكها الروسي، وتارة ثالثة تعبر القوات الخاصة الأوكرانية الحدود الروسية محاولة اختطاف بعض المواطنين الروس وإعادتهم إلى أوكرانيا، ثم تشرع كييف في مقاضاة روسيا في أوروبا، إلخ. تتبع دول البلطيق نفس التكتيكات. كذلك تقصف القوات الأوكرانية المدنيين في دونيتسك ولوغانسك بشكل شبه يومي.

أي أن الاستفزازات خطيرة ومتعددة ويومية، وأحياناً تكون حساسة للغاية. من جانبه، يلتزم بوتين، الذي يمتلك القدرة حتى من دون أسلحة نووية أن يمحو أوكرانيا من على الخريطة في أسبوع، بضبط النفس، على الرغم من أن لديه ملايين الأسباب للرد العسكري، أو على الأقل لبدء التصعيد. يبذل الرئيس الروسي قصارى جهده لتجنب الصراع مع أوكرانيا.

كان بوتين ملتزماً بنفس درجة ضبط النفس خلال النزاع الأخير بين أرمينيا وأذربيجان.

وقبلها في سوريا، بما في ذلك عقب الاستفزاز التركي بإسقاط القاذفة الروسية.

السبب بسيط: هو أن المشاركة في أي صراع الآن سوف تقلل بشكل كبير من قدرة الدولة في الحفاظ على الاستقرار الداخلي. والاستقرار الداخلي، على وجه التحديد، هو الركن الأساسي والسلاح الرئيسي في السنوات العشر المقبلة.

فالولايات المتحدة الأمريكية تبذل قصارى جهدها لإشعال الصراعات في العالم، وجرّ روسيا والصين وغيرهما من المنافسين لها. وهم بدورهم يبذلون قصارى جهدهم لتجنب الانجرار إلى تلك الصراعات، على الأقل أولئك الذين يفهمون قواعد اللعبة. لأنهم يضعون نصب أعينهم هدف الصمود قدر المستطاع حتى اللحظة التي تتمكن فيها الأزمة الداخلية من تدمير أو على الأقل إضعاف الولايات المتحدة.

على تلك الخلفية، نشاهد المملكة العربية السعودية، المملكة الشابة المليئة بالحيوية والطاقة الشبابية، تدخل بكل حماس إلى أتون الحرب في اليمن، ويبدو لي أنها مستعدة لمطالبة الولايات المتحدة الأمريكية بالسماح لها بالوقوف في طليعة الجبهة حال اندلاع صراع مع إيران.. حسناً، نتمنى للرياض كل التوفيق.

بطريقة أو بأخرى، ووفقاً لمعيارين على الأقل، يمكن أن تُنسب إيران إلى المناطق التي يمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تشعل الصراع فيها، ففي ذلك تورّط للصين، وإلى حد ما، روسيا في هذا الصراع. فذلك يؤدي إلى عرقلة تدفق ناقلات الطاقة إلى منافسي الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك الصين وأوروبا. لاحظ أنه في السنوات الأخيرة، تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية بحكمة من تحقيق استقلاليتها في مجال الطاقة، لذلك فإن مجرد حرمان منافسيها من النفط والغاز من إيران والخليج قد يكون كافياً لخسارتهم الاستراتيجية.

من حيث المبدأ، لا أستبعد أن يقوم بايدن بتجميد أنشطته تجاه الصين (بما في ذلك على الصعيد الإيراني) لبعض الوقت مقابل رفع نشاطه ضد روسيا، وهو ما يمكن أن يؤجل التصعيد حول إيران.

إلا أنني من مؤيدي النهج التاريخي والموضوعي للسياسة، أي أنه إذا ما ظهرت تناقضات عصيّة على الحل بين الدول، فبغضّ النظر عن شخصية السياسيين، يجب أن تؤدي تلك التناقضات عاجلاً أو آجلاً إلى الصدام بشكل أو بآخر، صدام ينتهي بفوز أحد الطرفين.

لذلك أظن أن حرب الخليج بمشاركة إيران هي حرب حتمية، إذا لم يسبقها انهيار الولايات المتحدة الأمريكية نفسها لأسباب داخلية. يبقى أن نأمل أن ينجح جو بايدن في التعامل مع التحريض على الحرب الأهلية هناك، فالحزب الديمقراطي فعل كل ما بوسعه من أجل ذلك...

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

مصادر: القيادة السياسية في إسرائيل تبلغ الجيش بنية إنشاء قوة تدخل مع اليونان وقبرص ضد تركيا

المندوب الأمريكي لدى "الناتو": على أوكرانيا الاستعداد لاستمرار الحرب خلال 2026

نائبة أمريكية تتهم زملاءها بالانتفاع من استمرار النزاع في أوكرانيا

بعد اتفاق الغاز.. نتنياهو يخطط لخطوة "دراماتيكية" أخرى مع مصر

بيان أردني حول مشاركة طائرات أردنية في استهداف مواقع "داعش" في سوريا

استخباراتي أمريكي يحذر من حرب شوارع في فنزويلا في حال غزوها

إسرائيل سعت لعرقلة رفع العقوبات عن سوريا لاستخدامها كورقة ضغط

"لن يحدث شيء دون حماس": خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار"

ماذا وراء العقوبات البريطانية الجديدة على الشخصيات المرتبطة بالأسد وقياديين في الجيش السوري الحالي؟

زيلينسكي يلمح إلى إمكانية سحب قواته من الجزء الخاضع لسيطرة كييف في دونيتسك

بوتين: أوروبا تحاربنا بأيدي أوكرانيا ومستعدون لحرب واسعة النطاق إن عزلوا كالينينغراد

أوربان: اقتراح إرسال قوات ومصادرة الأصول الروسية يضعان أوروبا على حافة الحرب

وزير الدفاع التركي: قوات سوريا الديمقراطية ستندمج حتما في الجيش السوري

صحفي صربي: الاتحاد الأوروبي لا يملك جيشا يرسله إلى أوكرانيا وقواته "كتائب من المثليين"