Stories
-
90 دقيقة
RT STORIES
في آخر منشور.. صلاح يحتفل برقم قياسي في الدوري الإنجليزي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سلوك مشين في الطائرة.. لاعب نادي الهلال كانسيلو يعتدي على راكب (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
متى ينوي رافيينا مغادرة برشلونة ؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"فيفا'' يتغنى بمحمد صلاح قبل حفل "ذا بيست"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بينهم رونالدو.. 3 مستثمرين ينقضون على النصر السعودي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"فيفا" يكشف موعد إعلان أسماء الفائزين بجوائز الأفضل في العالم "The Best" والبث المباشر مجانا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موعد مرتقب لحسم مصير محمد صلاح مع ليفربول
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مبابي يكشف سر احتفاله المثير أمام ألافيس (فيديو - صورة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"ملكة الجليد الروسية" تدخل التاريخ بعرض على المحطة النووية العائمة الوحيدة في العالم
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد الفوز على برايتون.. ليفربول يتلقى ضربة قوية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جدل واسع في برشلونة حول "جدارية لامين جمال" بعد تعرضها للتخريب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
القنوات الناقلة والمجموعات العربية في أمم إفريقيا 2025 بالمغرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"لا.. لسه.. دي مصر".. محمد صلاح يوجه رسالة قوية للفراعنة قبل أمم إفريقيا 2025 في المغرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أزمة أرض نادي الزمالك تصل إلى النيابة العامة وتهديد لمجلس الإدارة بالإيقاف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لغة الجسد تفضح محمد صلاح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تأجيل عودة العلم والنشيد الروسيين إلى بطولات الشطرنج
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ريال مدريد يفلت من كمين ألافيس ويواصل مطاردة برشلونة في صدارة "الليغا"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
هل يودع صلاح ليفربول بعد كأس إفريقيا؟.. فان دايك يرد ويكشف موقفه
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الإعلان الرسمي عن الصفقة خلال أيام.. كم سيدفع الوليد بن طلال للاستحواذ على الهلال السعودي؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الاتحاد الدولي للشطرنج يعيد اللاعبين الروس إلى المنافسات الدولية مع رموزهم الوطنية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عرض سعودي ضخم للاستحواذ على نادي برشلونة المثقل بالديون
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سلوت يكسر الصمت حول "وداع" صلاح.. مدرب ليفربول يعلق على إمكانية رحيل النجم المصري بعد كأس إفريقيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رسميا.. دولة عربية تستضيف حفل منح جوائز "ذا بيست"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
كم مباراة سيغيب محمد صلاح عن ليفربول خلال أمم إفريقيا؟
#اسأل_أكثر #Question_More
90 دقيقة
-
كأس العرب 2025 في قطر
RT STORIES
المغرب أول المتأهلين إلى نهائي كأس العرب 2025 (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. هدف مغربي في مرمى الإمارات ضمن كأس العرب 2025
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ما حدث في كأس العرب لا يليق بنا.. عصام الحضري يعتذر للجماهير المصرية (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أرقام فلكية في كأس العرب.. كم سيحصل حامل اللقب؟!
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نصف نهائي كأس العرب اليوم الاثنين.. صراع الحسم بين أربعة منتخبات عربية (الموعد + القنوات المفتوحة)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"بين الصداقة والتنافس".. مدرب الأردن يخوض موقعة السعودية محروما من الأسلحة الهجومية الرئيسية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الموعد والقنوات المفتوحة الناقلة لمباراة المغرب ضد الإمارات في نصف نهائي كأس العرب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مدرب منتخب السعودية قبل مواجهة الأردن: جمال السلامي يجب أن يتوقف الآن
#اسأل_أكثر #Question_More
كأس العرب 2025 في قطر
-
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
RT STORIES
عميروف: المفاوضات مع الولايات المتحدة "بناءة ومثمرة" وتحرز تقدما
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إعلام: اجتماع مستشاري ترامب وزيلينسكي في برلين كان "مثمرا”
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الصحافة الفرنسية تكشف المطلب الأمريكي من أوكرانيا في مفاوضات السلام
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"بوليتيكو": أوكرانيا رفضت مقترح واشنطن بإنشاء منطقة اقتصادية حرة في دونباس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيسكوف: واشنطن لا تطلع موسكو مباشرة على مجريات مفاوضات برلين حول أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قادة أوروبيون يعتزمون الانضمام إلى محادثات أوكرانيا في ألمانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قائد كبير في الناتو يحضر محادثات برلين بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نائب رئيس الوزراء الإيطالي ينتقد قيادة الاتحاد الأوروبي بشأن روسيا ويدعو إلى الدبلوماسية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
دبلوماسي بريطاني مخضرم يتحدث عن بند في خطة ترامب "سيدمر آمال زيلينسكي"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أوربان يشكك في بقاء روتّه بمنصبه بعد تصريحاته عن روسيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أوشاكوف: لا نتوقع خيرا من مقترحات أوروبا وأوكرانيا وسنعترض بشدة على محاولات تمريرها
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
-
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
RT STORIES
"أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة بضربة جوية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
خليل الحية: مهمة مجلس السلام رعاية وقف إطلاق النار وإعمار غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
اغتيال ضابط أمني بمخيم المغازي وسط غزة.. وإسرائيل تنفي علاقتها
#اسأل_أكثر #Question_More
خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
واشنطن بوست: منظومة الطاقة الأوكرانية عند حافة الانهيار
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لأول مرة.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مواطن أمريكي بسبب دعمه لروسيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دنيبروبيتروفسك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وزير الخارجية الهنغاري: لن ننجر للحرب التي تفتعلها أوروبا ضد روسيا!
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لن نصمت إزاء هذه الجرائم الشنيعة.. موسكو تحيي ذكرى صحفيين قضوا على يد نظام كييف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
روسيا.. الأمن الفيدرالي يوقف 10 مواطنين نفذوا أعمال تخريب بتوجيهات أوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مستشار سابق للبنتاغون: الاتحاد الأوروبي سيغير موقفه والنزاع الأوكراني سينتهي وفق سيناريو حرب فييتام
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تدمير 201 مسيرة أوكرانية فوق أراضي روسيا منذ مساء الأحد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
زيلينسكي يلمح إلى التخلي عن عضوية "الناتو" كحل وسط
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الروسي يحرر بلدة أخرى في زابوروجيه
#اسأل_أكثر #Question_More
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
فيديوهات
RT STORIES
لحظات ذعر بين طلاب جامعة أمريكية أثناء إطلاق نار مميت فيها
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
قناصة على سطح مبنى أثناء محادثات أمريكية أوكرانية في برلين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد ترميم دام عقدين.. الملك أمنحتب الثالث يعود إلى الأقصر
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مروحية "Mi-28NM" روسية تستهدف مواقع أوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
دبي.. النشيد الوطني الروسي في حفل تكريم فسيفولود شومكوف خلال بطولة العالم للملاكمة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد لمعارك تحرير القوات الروسية لبلدة فارفاروفكا في مقاطعة زابوروجيه
#اسأل_أكثر #Question_More
فيديوهات
العنصرية في بريطانيا - لغة العصر دون خجل ودون استهجان
في عصر المحافظين والنزعة القومية والشعبوية الفراجية، لم يعد السؤال المطروح هو: "هل هذا الشخص متعصب؟" بل أصبح السؤال المطروح هو: "هل هذا يهم حقاً؟" جايسون أوكنداي – The Guardian
أثار تصريح وزير العدل في حكومة الظل، روبرت جينريك، ضجة كبيرة حين قال إنه لم يعد يرى وجهاً أبيض في منطقة هاندزورث في برمنغهام. وتم نقل الخبر كما لو أنه سيؤثر على مستقبله السياسي. ولكنني أعتقد أن جينريك قال شيئاً صريحاً دون تلميحات أو إيماءات، ورغم ادّعائه أن "الأمر لا يتعلق بلون البشرة" إلا أنه كان إشارة صريحة إلى العرق، وتوبيخاً واضحاً للمجتمعات البريطانية التي يهيمن عليها الملونون.
مع ذلك، لم يكن غياب العواقب مفاجئاً، إذ لطالما تم التلاعب بمسألة العنصرية في المجال العام، وأُعيدت صياغة القواعد المتعلقة بمن يحق له التكلم عن العرق في بريطانيا. وتقويض جينريك لقواعد كرامة الخطاب العنصري شجّع زملاءه للاستجابة لهذا التحول؛ فقد دعت كاني لام، نجمة حزب المحافظين الصاعدة، للدعوة في الأسبوع الماضي لترحيل العائلات المقيمة قانونياً لجعل المملكة المتحدة "متماسكة ثقافيًا".
وجدير بالذكر أن ننوه إلى اختلاف نهج ديفيد كاميرون؛ حيث اختلف مع جامعة أكسفورد عندما صرّح بأن العدد المنخفض للطلاب السود فيها " مخزٍ". وقال: إن بريطانيا لا تزال تعاني من مشكلة العنصرية، كما عمل مع ديفيد لامي حزبياً لمعالجة التمييز العمصري في نظام العدالة.
وكذلك فعلت تيريزا ماي خلال فترة ولايتها كوزيرة للداخلية، حيث انتقدت قوة الشرطة لكونها "بيضاء للغاية". وكانت ماي وزيرة الداخلية ورئيسة الوزراء الوحيدة التي أخذت على محمل الجد حقيقة أن صلاحيات الشرطة، وخاصة فيما يتعلق بالإيقاف والتفتيش، بحاجة إلى إصلاح بسبب سوء تطبيقها على الرجال السود.
إن هذا ليس مدحاً لكاميرون أو ماي لأن بعض سياساتهما لم تخل من التمييز العنصري. فقد كان لسياسات التقشف تأثير غير متناسب على الأقليات، ويشمل إرث ماي العدائي بشأن الهجرة فضيحة ويندراش، إحدى أكبر المظالم المعاصرة ضد البريطانيين السود. وهذه حالات حرمان وأضرار لا يمكن غفرانها لمجرد اعترافهم بوجود العنصرية. ومع ذلك، فقد اعترفوا بها.
فكيف غيّر اليمين مسار الأمور جذريًا لدرجة أن العنصرية أصبحت أمرًا لا يُصدق؟
لقد ترسخت فكرة أن الأقليات العرقية، وخاصة السود، بدأت تحظى بمعاملة خاصة، وأثار ذكل استاء عاماً. وفي عام 2012، حذّرت ليندا بيلوس، رئيسة معهد ممارسي المساواة والتنوع آنذاك، من هذا الأمر عندما سعت ماي إلى إلغاء أجزاء من قانون المساواة، كإلغاء بند يفرض "واجباً اجتماعياً واقتصادياً" على السلطات. قالت بيلوس: "سيكون لدى الناس انطباع بأن السود يتمتعون بمزايا إضافية.
وفي ظلّ التقشف وعقود من الإهمال ازدادت الطبقات العاملة البيضاء، وكذلك مجتمعات الطبقة العاملة الأخرى، فقراً. إلا أن فكرة البياض كمحور للحرمان استندت إلى نتائج تلاميذ المدارس البيض، الذين ظلّ أداؤهم دون المستوى المطلوب مقارنة بأقرانهم من المجموعات العرقية الأخرى. وقد شاع استخدام فكرة "الطبقة العاملة البيضاء" المتماسكة الساخطة، التي كانت الضحية الرئيسية للتمييز العنصري، بين السياسيين في أواخر العقد الأول من القرن 21، مما زرع بذور الانقسام بين الفئات المحرومة، بل وساهم في تعميق وطمس حقيقة عدم المساواة في بعض مناطق المملكة المتحدة، وخاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، ترسخ موقف اليمين المتزمت في بريطانيا في المشاعر المعادية للمهاجرين، متبنيًا فكرة مفادها أن بريطانيا لا تعمل لصالح سكانها "الأصليين". ولم يكن هناك "امتياز أبيض": في الواقع، مُنحت الكثير من الامتيازات والمزايا لمجموعات "مختلفة". وأصبح النقاش حول العرق والعنصرية منفصلاً بشكل عن فحص التحيز أو القمع المنهجي، ومُركزًا على الأفراد ووصمهم بـ"العنصرية" كوسيلة لاغتيال الشخصية.
وبرز هذا الاتجاه خلال رئاسة بوريس جونسون للوزراء، حيث ركزت تقييمات "استفزازه اليميني" على تصريحات سابقة حول النساء المسلمات اللواتي يرتدين البرقع بأنهن مثل "صناديق البريد"، وكانت هذه تصريحات عنصرية بشكل لا لبس فيه. ولكن هوس وسائل الإعلام بهذه القضية أشار إلى تضييق نطاق الخطاب حول العرق: فقد أصبح السؤال يدور حول ما يفكر فيه شخص ما ويشعر به، وهو أمر يصعب التأكد منه لأن قلة من الشخصيات العامة تعترف بأنها عنصرية، بدلاً من التركيز على الآثار المادية الحقيقية للعنصرية.
والآن، في عام 2025، نواجه هجمة شرسة من الخطابات العنصرية حول الهجرة والمجتمعات والتكامل، مع حرمان المجال العام تمامًا من قدرته على التعامل معها. والسبب أن العنصرية أصبحت منفصلة تماماً عن السياسة "الجادة"، ومناقشتها أمر سخيف ومزعج. ففي الشهر الماضي، عندما سُئلت وزيرة الداخلية، شبانة محمود، عما إذا كانت تعتقد أن نايجل فاراج عنصري، قالت إنه "أسوأ من عنصري" بسبب سياساته المتحيزة.
وعلى نفس المنوال، ادعى لامي أن فاراج "غازل شباب هتلر" عندما كان تلميذاً، لكنه أُجبر على التراجع عن هذا التصريح. وما كان واضحاً من رد الفعل العام على هذه التعليقات هو الاعتقاد ليس فقط بأنه من الخطأ توجيه ما تم اختزاله إلى سخرية شخصية تافهة لخصم سياسي، ولكن أيضاً أنه كان أمراً غير جاد.
إن الحدود ومعابر القناة والهجرة هي مجالات الاهتمام الحقيقية للشعب البريطاني. أما مغازلات فاراج أو جونسون باللغة العنصرية ليس كذلك. وفي الواقع يجب أن لا يتم اختزال العنصرية باللغة المستخدمة من قبل هؤلاء، بل بأثرها في التعليم أو الصحة أو التوظيف أو العدالة. وبالطبع لا يواجه جينريك أي عواقب لحديثه عن نقص الوجوه البيضاء. والسؤال ليس عن العواقب، بل عن إلى أي مدى قد يذهب؟
لقد أثرت مسألة تقويض العرق في المجال العام دون مساءلة على السياق السياسي؛ حيث استمد حزب المحافطين الريطانيين المتشددين قوة ونجاحاً بحيث أصبح من الصعب حتى على كير ستارمر تسمية العنصرية وتقديم الطمأنينة للأشخاص الملونين في المملكة المتحدة.
وفي هذه الأثناء، وضع اليمين نصب عينيه إحراق أي حركة من أجل التقدم أو التصحيح المنهجي لنتائج الأقليات البريطانية. وإلا فلماذا يكون المحامي روبرت لو، الذي انتُخب نائباً إصلاحياً عن غريت يارموث ويجلس الآن كمستقل، مهووساً بوجود مؤسسة تضم 10 آلاف متدرب أسود، وتوفر خبرة عمل مدفوعة الأجر وتدريباً داخلياً للطلاب والخريجين السود؟
إن روبرت لو يستمتع بتجريد كلمة "العنصرية" من معناها وقوتها، ومع ذلك يصف البرنامج بأنه "قذارة عنصرية"، وتدعمه مجلة "ذا سبيكتاتور". والحقيقة هي أن مهنة المحاماة لا تزال تعاني من "نقص مزمن في تمثيل المواهب السوداء" - ولكن في هذا الواقع المقلوب من "العدالة ذات المستويين" حتى في حالة وجود عنصرية حقيقية ومثبتة ضد السود في الشرطة، فإن الحقائق لا أهمية لها.
في ظل هذا المناخ، يتزايد التشكيك في الأقليات البريطانية وانتمائها. وتشكو النائبة الإصلاحية سارة بوتشين علناً من أن الإعلانات "مليئة بالسود والآسيويين"، ورغم اعتذارها لاحقاً، أكدت أن هذه الإعلانات "لا تمثل المجتمع البريطاني".
وبينما تعالج جامعة أكسفورد نقص تمثيلها للطلاب السود، تحقق صحيفة التلغراف في الجامعة وتتهمها بـ"الهندسة الاجتماعية". وفي الصيف، أجرت قناة جي بي نيوز مقابلة صوتية مع رجل أسود مصاب بالتوحد، وأهانته لقلة معرفته بالتاريخ البريطاني. واعتُبر هذا تجاوزاً للحدود، بل وأدانه تومي روبنسون. ومع ذلك، كان وسيلة أخرى لاختبار حدود الخطاب المقبول.
إن ما تتم ممارسته على الهامش سرعان ما يصبح سائداً. وفي مؤتمر حزب المحافظين، هاجم جينريك لامي لجهله أي جبن أزرق يُناسب نبيذ بورتو. وربما نواجه جميعاً قريباً هذه الأسئلة حول ما إذا كانت قيمنا ومعرفتنا متوافقة مع هذه الأمة.
المصدر: The Guardian
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
إقرأ المزيد
فاراج يحشد مناصريه في اسكتلندا ويهاجم سياسات الهجرة والمناخ
نظم السياسي الشعبوي البريطاني نايجل فاراج، زعيم حزب "ريفورم يو كيه" المناهض للمهاجرين، تجمعا جماهيريا في بلدة فالكيرك الاسكتلندية يوم السبت.
التعليقات