مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

70 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • من يصوت بدلا من القائد.. لماذا لا يدلي رونالدو بصوته في جوائز الفيفا؟

    من يصوت بدلا من القائد.. لماذا لا يدلي رونالدو بصوته في جوائز الفيفا؟

  • بسبب مزاعم العنف المنزلي.. توبوريا لن يواجه الروسي إسلام ماخاتشيف حاليا

    بسبب مزاعم العنف المنزلي.. توبوريا لن يواجه الروسي إسلام ماخاتشيف حاليا

ما الذي يعنيه فوز زهران ممداني بالنسبة للولايات المتحدة؟

فاز المسلم الهندي الأوغندي زهران ممداني ذو التوجهات الاشتراكية بانتخابات عمدة مدينة نيويورك.

ما الذي يعنيه فوز زهران ممداني بالنسبة للولايات المتحدة؟
زهران ممداني

وخلال حملته الانتخابية، وعد ممداني بفتح متاجر بلدية (على الأرجح مدعومة) في جميع الأحياء، وجعل الحافلات مجانية، وتوفير تعليم ما قبل المدرسة مجانا لجميع الأطفال دون سن الخامسة، وتجميد إيجارات مليون شقة في المدينة.

إن فوز ممداني منطقي مثل فوز ترامب. فكلاهما شعبويان، يمثلان أقصى اليسار واليمين. ومع انغماس الولايات المتحدة في الأزمة، وفقدان المجتمع الثقة في إمكانية حل المشكلات المتفاقمة بالطرق الوسطية التقليدية، يتزايد الطلب على حلول بسيطة بشكل معجز. بطبيعة الحال، لا يمكن للحلول البسيطة حل المشكلات المعقدة، وستكون النتيجة المنطقية لكل أفعال ترامب وممداني على حد سواء هي التدهور الأكبر للوضع. وطبعا سيستجيب المجتمع (على الأقل في البداية، قبل إقامة الحكم الديكتاتوري) لتدهور الوضع بمطالبة أكبر بحلول أكثر جذرية وأكثر بساطة. فالمزيد من الشعبوية، والمزيد من الدمار. إنها دوامة من التدمير الذاتي ومصير دول العالم الثالث الفاشلة، التي تنضم إليها الآن الولايات المتحدة تدريجيا.

تتطور معظم العمليات الاجتماعية بشكل دوري، وبشكل حلزوني، وعادة ما تتبع المجتمعات التي تمر بأزمات ثلاثة أنماط رئيسية. وبرغم تشابه هذه الأنماط في جوهرها، إلا أن هناك بعض الفروقات البسيطة تسمح بتقسيمها إلى فئات فرعية.

النموذج الأول، ودعونا نسميه النموذج الجورجي أو الأوكراني، حيث ينتخب المجتمع زعيما مفعما بالأمل والإلهام، ثم يطيح به قبل نهاية ولايته لجلب شعبوي آخر إلى السلطة، ثم سرعان ما يصاب بخيبة أمل أخرى، فيطيح بالزعيم الجديد، وهكذا دواليك عدة مرات.

النموذج الثاني، ولنسميه النموذج الأرجنتيني أو الأمريكي اللاتيني، حيث يضاف إلى النموذج الأول عنصر إضافي هو الاختيار بين أيديولوجية اليمين واليسار. يتأرجح المجتمع بين الطرفين، بين الدعم الحكومي الشامل وعجز الموازنة والتضخم الجامح الذي اقترحه تشافيز وممداني وإخوانهما الاشتراكيين، وبين أشد أشكال الرأسمالية الوحشية التي اقترحها الأرجنتيني ميلي.

النموذج الثالث، ولنسمها الحالة الأمريكية، الأكثر تعقيدا من حيث عدد عناصر الأزمة وشدتها. فبالإضافة إلى تطرف المجتمع والانقسامات الأيديولوجية، تشهد الولايات المتحدة أيضا انقسامات عرقية وعمرية (غالبية الشباب من الأقليات العرقية، المتعاطفة مع التوجهات اليسارية).

في حالة الولايات المتحدة، هناك أيضا عنصر حاسم: قدرة كل إقليم على الحفاظ على وجود مستقر مع استقلالية نسبية. الولايات المتحدة بلد كبير، تتمتع فيه كل ولاية بسلطات كبيرة، تصل إلى حد امتلاك جيوش بدائية كالحرس الوطني. وقد رأينا بالفعل، يناير 2024، كيف تمكن الحرس الوطني في تكساس من طرد عناصر دوريات الحدود الفيدرالية، وكانت العديد من الولايات التي يسيطر عليها الجمهوريون مستعدة لإرسال قوات الحرس الوطني لمساعدة تكساس في مواجهتها مع إدارة بايدن.

ونشر ترامب لقوات فيدرالية في مدينة واحدة يسيطر عليها الديمقراطيون قد يشعل ليس فقط المدن الديمقراطية، بل ولايات بأكملها أيضا. أي أن أزمة على مستوى مدينة واحدة يمكن أن تقسم البلاد إلى تحالفين قويين. وإذا خسر الجمهوريون الكونغرس بحلول ذلك الوقت، سيزداد الصراع تعقيدا.

كذلك فإن الولايات المتحدة تتمتع بتقليد راسخ وتقسيم واضح للسلطات، على مختلف مستوياتها، وكذلك التقسيم بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية. وبينما يرسي هذا النظام استقرارا في البداية، فعندما تكون حدود المسموحات ضيقة جدا، فإن أي تجاوز ولو بسيط للحدود يفقد المشارك شرعيته. وفي مواجهة متوترة، عندما يجبر الموقف كلا الطرفين المتعارضين على اتخاذ قرارات جذرية تتجاوز سلطتهما، سرعان ما تصبح قوة السلاح الحجة الرئيسية.

ومع تراجع شعبية ترامب، والمعركة الحاسمة لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس بعد عام، فقد يصبح ممداني المحفز، الذي يرفع درجة الحرارة بشدة، ويدفع نحو درجة الغليان. المهم هو ألا يخدع الناخبين، وأن يظل وفيا لأفكاره الاقتصادية المجنونة، وأن يسعى جاهدا لتطبيقها...

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

رابط قناة "تلغرام" الخاصة بالكاتب

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

"أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة بضربة جوية

الولايات المتحدة.. إلقاء القبض على 4 أشخاص خططوا لاستهداف وتفجير خمسة مواقع في لوس أنجلوس

التعرف على المشتبه به في إطلاق النار بجامعة براون الأمريكية والكشف عن تفاصيل حياته (صورة)

الشرع يبعث ببرقية تعزية إلى ترامب

مشاهد قاسية.. مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار بحانة في البرازيل (صورة + فيديو)

ويتكوف: محادثات برلين حققت "تقدما كبيرا" في مناقشة خطة السلام

"هجوم تدمر".. غطاء واشنطن السياسي لدمشق وقدرة حكومة الشرع في مكافحة الإرهاب والتطرف

قادة أوروبيون يعتزمون الانضمام إلى محادثات أوكرانيا في ألمانيا