مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

70 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • من يصوت بدلا من القائد.. لماذا لا يدلي رونالدو بصوته في جوائز الفيفا؟

    من يصوت بدلا من القائد.. لماذا لا يدلي رونالدو بصوته في جوائز الفيفا؟

  • بسبب مزاعم العنف المنزلي.. توبوريا لن يواجه الروسي إسلام ماخاتشيف حاليا

    بسبب مزاعم العنف المنزلي.. توبوريا لن يواجه الروسي إسلام ماخاتشيف حاليا

أسئلة حول الحرب الروسية الأوروبية الأمريكية الصينية المستقبلية واللحظة الراهنة

دعونا نبدأ بنكتة سوفيتية قديمة. لكن أولاً لابد من توضيح بعض الأمور.

أسئلة حول الحرب الروسية الأوروبية الأمريكية الصينية المستقبلية واللحظة الراهنة
صورة أرشيفية

من عيوب الاقتصاد الاشتراكي عدم اهتمام العمال بنتائج عملهم أو نجاح مصانعهم. وبسبب انخفاض الأجور كان من بين السمات الشائعة في الاقتصاد السوفيتي، وأحد أسباب تراجعه سرقة العمال لكل ما تطاله أيديهم في أماكن عملهم. في الوقت نفسه، كانت السرية شرطا أساسيا في مصانع الصناعات العسكرية، التي كانت رسميا تنتج سلعا مدنية، لكنها لم تكن تنتج ذلك فعليا على أرض الواقع.

النكتة: لطالما ظل عامل مصنع الغسالات إيفان يشكو لزوجته: "أسرق قطع غيار مختلفة من مصنعي، ولكن كلما حاولت جمع تلك القطع لعمل غسالة ملابس، ينتهي بي الأمر لتجميع بندقية كلاشنكوف".

أتذكر تلك النكتة باستمرار كلما تابعت جهود ترامب للسلام في أوكرانيا. الغرب، وترامب شخصيا، يدورون ويلفون كالأفعى، في محاولة جاهدة بكل الطرق لفرض الهزيمة على روسيا، فيسمونها تارة تسوية، أو سلاما، أو تنازلات من جانب أوكرانيا أو حتى استسلام لها. لكنهم، كالعامل السوفيتي إيفان في النكتة أعلاه، ينتهون في كل مرة إلى بندقية كلاشنكوف، ينتهون إلى عرض الاستسلام على روسيا، مهما غير ترامب من خطته، ومن قائمة المشاركين في المفاوضات.

للتوضيح، فإن هذا المقترح هو تجميد الحرب مؤقتا حتى تحل الولايات المتحدة مشكلاتها مع الصين، وبعد ذلك يأتي دور روسيا. لذلك، فإن مضمون خطة ترامب غامض للغاية وغير منطقي، ويشبه مجموعة من العبارات العشوائية. والسبب هو أن مضمونها لا يحمل أي أهمية لترامب، فهو لا ينوي إحلال سلام دائم، فما الفرق إذن فيما تنص عليه خطته وما إذا كانت ستجدي نفعا؟ ووفقا للصحافة الغربية، لم يطلع ترامب حتى على الخطة قبل الموافقة عليها، أو بالكاد ألقى عليها نظرة خاطفة.

الأمر الرئيسي بالنسبة لترامب هو وقف الحرب لمدة عام أو عامين، خلال فترة الانتخابات، وبحيث لا يمنعه شيء من هزيمة فنزويلا أولا، ثم ربما القضاء على إيران، ثم إصدار إنذار نهائي للصين، فحواه أنكم، أيها الصينيون، ستقاتلون وحدكم، وفي غضون ثلاثة أشهر ستختنقون بدون النفط وغيره من الموارد.

وعناد الاتحاد الأوروبي، كالحمار يكرر مرارا وتكرارا مطالب استسلام روسيا، وهي مطالب أشد حسما من المطلب الأمريكي، وينبع من قناعة راسخة بأن مرونة الاقتصاد الروسي أضعف بكثير من مرونة أوروبا والغرب، وأن الاقتصاد الروسي سينهار أسرع من انهيار اقتصاد الغرب. واقع الأمر، أن الاقتصاد الروسي، وبرغم أنه قد لا يبدو ناجحا كما كان خلال السنوات الأولى من الحرب، إلا أنه، وبالنظر إلى فقاعات الديون والذكاء الاصطناعي في بورصات الأسهم الغربية الموشكة على الانفجار، فإن الادعاء بأن الاقتصاد الغربي أكثر مرونة من الروسي هو أمر مشكوك فيه للغاية. شخصيا، أعتقد أن مرونة الاقتصاد الروسي، وأن لم تكن بلا حدود، إلا أنها أكبر من مرونة الغرب.

ولكن كل ما يقال عن الاستقرار الاقتصادي في روسيا لن يكون صحيحا إلا إذا استمرت الشراكة بين روسيا والصين.

وأستبعد كثيرا أن يكون بوتين لا يفهم كل ما سبق. فالعامل الصيني حاسم في أي مفاوضات بين روسيا والغرب، وهو في هذه المرحلة أكثر حسما من صيغة وضع أوروبا ما بعد الحرب. كلمة "أوكرانيا" غائبة تماما عن هذه الحسابات، ليس إلا كمرحلة انتقالية نحو حرب أوسع. وأتحدث هنا أيضا عن ثقل وأهمية التنازلات في الأراضي التي قدمتها أوكرانيا بالنسبة لروسيا، والتي من المفترض أنها قيد التفاوض.

ولكي يتمكن بوتين من عقد صفقة حقيقية مع ترامب، يتعين على الأخير أولا، الاستسلام على الأقل في أوروبا، وثانيا، ضمان استمرارية المسار.

مع ذلك، وكما رأينا في السنوات الأخيرة، فإن الانسحاب الأمريكي الافتراضي من أوروبا لا يعني استسلام أوروبا. أي أن الانسحاب الأمريكي من أوروبا لم يعد على الأرجح يحل مشكلة روسيا الأمنية، بل يتطلب حتميا فيما يبدو حلا أكثر جذرية في إطار الحرب العالمية. بمعنى آخر، حتى انسحاب الولايات المتحدة من أوروبا لن يوقف الحرب في أوكرانيا. لا مجال للتفاوض بين موسكو وواشنطن، فالحرب ستستمر مهما حدث.

 علاوة على ذلك، فإن كل الرقص حول خطة ترامب التي تشمل زيلينسكي والأوروبيين، وتخفيضها من 28 إلى 19 نقطة، وما يسمى "التقدم في المفاوضات مع زيلينسكي" يعني أن ترامب ليس فحسب غير قادر على ضمان استمرارية السياسة الأمريكية لفترة تتجاوز ولايته، بل إنه أيضا غير قادر على ضمان الوفاء بكلمته حتى لبضعة أشهر!

وكما نفترض، فإن طرح بوتين تنازلات في أنكوريج كان مشروطا بإجبار ترامب زيلينسكي وأوروبا على قبولها. وترامب عاجز عن ذلك! زيلينسكي معتمد كليا على الولايات المتحدة، وفضيحة الفساد تشتعل حوله حاليا، ما يعني أن وجود زيلينسكي في السلطة على المحك، لكن ترامب، مع ذلك، عاجز عن إجبار حتى زيلينسكي على الامتثال!

وكل ما قيل، برأيي المتواضع، واضح ويحدد توقعاتي بشأن احتمال توقيع خطة ترامب للسلام.

الأمر الأكثر إثارة للاهتمام والأقل وضوحا هو مسار دخول الصين إلى الحرب. تتطلب هذه القضية مقالا منفصلا، لكنني سأكتفي هنا بذكر السؤال الأول الذي يتطلب تحليلا.

إذا استمرت الشراكة بين روسيا والصين، وأنا لا أرى أي تطورات أخرى حتى الآن، فإن السؤال المطروح هو: هل سنرى جنودا صينيين على الجبهة الأوروبية في مرحلة ما من الحرب العالمية؟

برأيي كذلك، أن إجابة هذا السؤال تعتمد على مدى انقسام الولايات المتحدة وأوروبا، ومدى استمرار الولايات المتحدة في مشاركتها الحرب مع روسيا. وهذا بدوره سيحدد مستوى وشكل مشاركة روسيا على جبهة المحيط الهادئ. وهذا بدوره سيحدد، ليس كليا، ولكن إلى حد كبير، مستوى مشاركة الصين على الجبهة الأوروبية.

إن اعتماد روسيا الاقتصادي والعسكري على الصين لتحقيق النصر ينعكس في اعتماد الصين على روسيا ومظلتها النووية ومواردها وقدراتها على النقل في حالة الحصار البحري والحرب مع الغرب. لذلك، فإذا واصلت الولايات المتحدة مشاركتها في الحرب الأوروبية، يبدو لي أن ظهور ليس الكوريين الشماليين فحسب، بل والصينيين على الجبهة الأوروبية سيكون وارد للغاية، لأن النصر الروسي هو نصر صيني.

لذلك، يبدو لي أن هروب ترامب من أوكرانيا أمر حتمي ومرغوب فيه للغاية بالنسبة للولايات المتحدة. يحاول ترامب أن يبيع لموسكو ما سيفعله هو بنفسه قريبا، رغم كل جمود ومقاومة الصقور الأمريكيين والمجتمع ككل.

بالطبع، هناك عدد من القضايا والدوافع المهمة التي أغفلتها، لكنها قد تؤثر على مناورات موسكو السياسية قصيرة المدى. مع ذلك، أرى أن الصيغة الاستراتيجية هي كما وصفتها آنفا، وأعتقد أن التواصل إلى اتفاق طويل الأمد بين موسكو وترامب هو أمر مستحيل.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

رابط قناة "تلغرام" الخاصة بالكاتب

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

"أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة بضربة جوية

الولايات المتحدة.. إلقاء القبض على 4 أشخاص خططوا لاستهداف وتفجير خمسة مواقع في لوس أنجلوس

التعرف على المشتبه به في إطلاق النار بجامعة براون الأمريكية والكشف عن تفاصيل حياته (صورة)

الشرع يبعث ببرقية تعزية إلى ترامب

مشاهد قاسية.. مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار بحانة في البرازيل (صورة + فيديو)

ويتكوف: محادثات برلين حققت "تقدما كبيرا" في مناقشة خطة السلام

"هجوم تدمر".. غطاء واشنطن السياسي لدمشق وقدرة حكومة الشرع في مكافحة الإرهاب والتطرف

قادة أوروبيون يعتزمون الانضمام إلى محادثات أوكرانيا في ألمانيا