مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

37 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

مصير زيلينسكي خلال الشهر المقبل سيحدد مدى الجدية التي يجب أن نتعامل بها مع استراتيجية ترامب الجديدة

 رفض الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، خطة ترامب للسلام قبل وبعد اجتماعه مع الزعماء الأوروبيين يوم أمس بعد تلقيه الدعم الأوروبي وخاصة مطالبات التنازل عن الأراضي.

مصير زيلينسكي خلال الشهر المقبل سيحدد مدى الجدية التي يجب أن نتعامل بها مع استراتيجية ترامب الجديدة
الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي (صورة أرشيفية)

وصادف ذلك نشر استراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة بالتزامن. وفي رأيي المتواضع فإن هذه الوثيقة لا تستحق تحليلا مفصلا ولا كل الضجة والإثارة التي أحاطت بنشرها في الأيام الأخيرة. والسبب بسيط، فكما هو الحال مع غزو غرينلاند، وضم كندا والمكسيك، فإن الهدف من العقيدة الجديدة هو إثارة الضجة والصدمة، في حين أن احتمالية تطبيقها تقارب احتمالية غزو ترامب لغرينلاند، أي الصفر.

يفتقر ترامب إلى الموارد اللازمة لعزل أمريكا اللاتينية عن النفوذ الصيني، ويفتقر إلى الموارد اللازمة لإخضاع لا أوروبا فحسب، بل وحتى زيلينسكي وحده، والأهم من ذلك أن ترامب لا يملك الوقت الكافي لسياسته الخارجية بأكملها، ولا لتطبيق مبدأ مونرو 2.0، ولا لإخضاع الصين، وما إلى ذلك. لديه عام واحد على الأكثر، وربما أقل.

كانت نوايا ترامب، كما هو واضح في العقيدة الجديدة، واضحة بشكل عام حتى قبل توليه منصبه. ومع ذلك، وبعد مرور عام تقريبا على ولايته الثانية، لم يتمكن ترامب من أي تغيير يذكر سوى على صعيد التعريفات الجمركية، ونجح في فرض هذه التعريفات فقط لأنه يلحق الضرر بنفسه جزئيا، ولا أحد يستطيع أو يرغب في إيقافه. وكما نرى، تستمر صادرات الصين في النمو، ورسوم ترامب الجمركية غير فعالة.

وتدوين التطلعات الأيديولوجية لترامب على الورق لن يساعد على تحقيقها، لأن ترامب يتحرك ضمن نطاق ضيق من الظروف، ومنطق الظروف أقوى من منطق النوايا.

وأهم هذه الظروف هي الحرب مع روسيا التي شنتها إدارة أوباما (عبر الانقلاب في أوكرانيا عام 2014)، والتي قد تخرج منها الولايات المتحدة منتصرة أو مهزومة. ويبدو أن تجميد هذه الحرب أمر مستحيل، وسيُجبر ترامب في النهاية على شن حرب على جبهتين أو ثلاث جبهات في آن واحد إذا أراد تنفيذ النقاط الرئيسية لبرنامجه.

ومع ذلك، فمن الناحية النظرية هناك فرصة ضئيلة، لا تتعدى في رأيي 5-10%، أن تسير الأمور على نحو مختلف.

إن العبء الرئيسي على كاهل ترامب في الوقت الراهن هو الرئيس زيلينسكي، الذي أظهر صمودا ملحوظا في مقاومته. هناك شروط موضوعية تماما تمكن زيلينسكي من المقاومة: فلا يستطيع ترامب التنازل عن أوكرانيا لأسباب سياسية داخلية، ولن يقتصر الأمر على الديمقراطيين الذين لن يسامحوه، بل لن يسامحه أيضا غالبية الجمهوريين. والهزيمة في أوكرانيا لن تفاقم هزيمته المتوقعة في انتخابات التجديد النصفي القادمة للكونغرس فحسب، ما سيشل حركته السياسية، وإنما قد تؤدي أيضا إلى إقالته المبكرة من السلطة عبر إجراءات عزل.

ومع ذلك فليست الصورة بهذه البساطة. ففي وقت ما، أنشأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في أوكرانيا ويسيطر على وكالتين لمكافحة الفساد، وهما أدوات للقوة الاستعمارية (مكتب مكافحة الفساد ومكتب المدعي العام). وحاليا، تغرق أوكرانيا في فضيحة تتعلق بسرقة 100 مليون دولار من المساعدات الأمريكية من قبل فريق زيلينسكي. ونتيجة لذلك، استقال رئيس أركان زيلينسكي، أندريه يرماك، بالفعل (ولكن لم يسجن)، وفر صديقه المقرب وشريكه التجاري، تيمور مينديتش، إلى إسرائيل. ويبدو أن هناك أدلة موثقة على تورط زيلينسكي في الفساد، لكن مكتب مكافحة الفساد ينشر المواد تدريجيا جدا بجرعات صغيرة على ما يبدو كجزء من ضغط واشنطن على زيلينسكي لقبول خطة ترامب للسلام.

لكن هذا الضغط غير مجد، بينما يرفض زيلينسكي قبول الخطة، معتقدا اعتقادا جازما بأن سلطته وازدهاره وربما حياته لن تبقى إلا باستمرار الحرب. يدرك زيلينسكي أن ترامب لا يستطيع التنازل عن أوكرانيا، ويؤكد له أصدقاؤه الأوروبيون أنه لن يحتاج سوى للصمود لمدة عام، وبعدها سيتم تحييد ترامب.

لا يستطيع ترامب المضي قدما في استراتيجيته دون إزالة زيلينسكي، ولكن من الصعب جدا إزالته بطريقة مسيطر عليها، دون الذعر وانهيار الجبهة والخسارة المحتملة لكل من أوكرانيا والغرب في الحرب.

الرهانات والمخاطر جسيمة. فهل يقدم ترامب على مثل هذه المخاطرة؟ وهل يجرؤ على نشر معلومات مسيئة عن زيلينسكي؟ أعتقد أننا سنعرف ذلك خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، وحتى ذلك الحين، لا جدوى من إضاعة الوقت في دراسة آماله وأحلامه، حتى لو سميت بـ "استراتيجية الأمن القومي".

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

رابط قناة "تلغرام" الخاصة بالكاتب

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

ترتيب قادة الخليج في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً عام 2025" حتى الآن

لأول مرة.. مروحية قتالية إسرائيلية تعترض مسيرتين أثناء محاولتهما التسلل من مصر (فيديو)

سوريا.. "سرايا أنصار السنة" تتبنى تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد علي بن أبي طالب في حمص

"لا تملك القدرة على التعامل مع أنقرة".. دبلوماسي تركي يتحدث علنا عن احتمالية المواجهة مع إسرائيل

بيان قطري عن التطورات الأخيرة في اليمن

مفاجأة حزب الله.. ثغرتان عملياتيتان وجدل كبير في أعلى هرم الجيش الإسرائيلي

تطورات اليمن.. دولة الجنوب من جديد والانعكاسات الإقليمية والدولية

إعلام عبري: 4 ملفات أساسية سيناقشها نتنياهو خلال لقائه ترامب في الولايات المتحدة