مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

34 خبر
  • 90 دقيقة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • أبو تريكة يهاجم "الكاف" بسبب تغيير نظام كأس أمم إفريقيا

    أبو تريكة يهاجم "الكاف" بسبب تغيير نظام كأس أمم إفريقيا

لماذا تنهار "اتفاقيات السلام" التي سعى إليها ترامب؟

إنهاء الحروب يتطلب دبلوماسية صبورة والتزاماً طويل الأمد، وليس عناوين براقة. كيث ريتشبورغ – واشنطن بوست

لماذا تنهار "اتفاقيات السلام" التي سعى إليها ترامب؟
Gettyimages.ru

لم يكن شهر ديسمبر رحيمًا بجهود الرئيس دونالد ترامب العالمية لإحلال السلام. ففي 4 ديسمبر استضاف رئيسي رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية في معهده الجديد للسلام، الذي يحمل اسم دونالد جيه. وأشاد ترامب بالزعيمين لإطلاقهما "عامًا جديدًا من الوئام والتعاون". لكن على أرض الواقع، استمر القتال محتدمًا. فبعد أيام من قمة السلام التي عقدها ترامب في واشنطن، سيطرت ميليشيا حركة 23 مارس المدعومة من رواندا على مدينة أوفيرا الكونغولية الرئيسية، مما أجبر 200 ألف شخص على الفرار.

وفي 7  ديسمبر اندلعت اشتباكات عنيفة مجدداً على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا، مُشعلةً من جديد صراعاً زعم ترامب أنه حلّه بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في أكتوبر. وتبادل الجانبان نيران المدفعية، وأطلقت كمبوديا صواريخ وطائرات مسيّرة مسلحة باتجاه تايلاند، وردّ التايلانديون بشن غارات جوية على أهداف عسكرية كمبودية، وقُتل 11 جندياً تايلاندياً، إلى جانب ما لا يقل عن 11 مدنياً كمبودياً، ونزح أكثر من نصف مليون شخص من كلا الجانبين. ورغم أن ترامب اتصل برئيسي وزراء تايلاند وكمبوديا الأسبوع الماضي، وأعلن لاحقًا عبر منصته "تروث سوشيال" أن الجانبين اتفقا مجددًا على وقف إطلاق النار، إلا أن رئيسي الوزراء نفيا سريان وقف إطلاق النار، واستمر القتال محتدمًا.

أما خطة ترامب المكونة من 20 بندًا لإنهاء الحرب في غزة، فيبدو أنها تعثّرت. وشهدت المرحلة الأولى من الخطة وقف معظم الأعمال العدائية وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس. لكن حتى الآن، لم تُبدِ أي دولة استعدادًا لإرسال قوات إلى القوة الدولية المُكلّفة بنزع سلاح حماس. وقد أرجأ ترامب الإعلان عن "مجلس السلام" المُكلّف بالإشراف على إعادة إعمار غزة إلى العام المقبل. وقد أعادت حماس تأكيد وجودها كقوة لا يُستهان بها في المناطق المأهولة بالسكان في القطاع.

إن هذه النكسات تُظهر أنه في عملية صنع السلام المعقدة، لا يُعدّ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار أمام الكاميرات سوى البداية في أغلب الأحيان. فتغيير الواقع على الأرض، وحثّ المتحاربين على إلقاء أسلحتهم، يتطلب مستوىً أعلى من المتابعة والالتزام. وهذا درس جدير بالتأمل بينما يسعى ترامب إلى ما سيكون أضخم اتفاق سلام على الإطلاق: اتفاق بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب التي توشك على دخول عامها الرابع.

أما الحرب الأوكرانية فهي نتاج إبرام اتفاقيات سلام هشة دون الالتزام بتنفيذها. وجاءت العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في فبراير 2022 عقب اتفاقيتي وقف إطلاق نار فاشلتين أخريين، تُعرفان مجتمعتين باتفاقيتي مينسك، وُقعتا عامي 2014 و2015. ولم تُحقق هاتان الاتفاقيتان سوى وهم السلام. وعندما زرت أوكرانيا عام 2018 للحديث عن تغطية الحرب في مؤتمر صحفي بمنطقة دونباس، كان الأوكرانيون يتحدثون وكأن الحرب لا تزال مستمرة، وكانت كذلك بالفعل. 

الجذور العميقة للصراعات التي يسعى ترامب لحلها

إن جذور الحرب في وسط أفريقيا تعود إلى الإبادة الجماعية التي وقعت في رواندا عام 1994، والتي شهدت قيام ميليشيات الهوتو المتطرفة بمذبحة نحو 800 ألف من التوتسي على مدى 3 أشهر. ودخل جيش متمرد من التوتسي، متمركز في أوغندا، إلى البلاد وأوقف المجازر. ولا يزال قائده، بول كاغامي، رئيسًا حتى اليوم. وفرّ أكثر من مليون من الهوتو، بمن فيهم مرتكبو الإبادة الجماعية، عبر الحدود إلى المناطق الشرقية من الكونغو، التي كانت تُعرف سابقًا باسم زائير. وشكّل بعضهم ميليشيا تسعى لزعزعة استقرار رواندا. وفي المقابل تدعم رواندا ميليشيا يقودها التوتسي تُعرف باسم حركة 23 مارس، والتي تسيطر على مدن في الكونغو.

ويعود الصراع التايلاندي الكمبودي إلى قرن على الأقل، حين استعمرت فرنسا كمبوديا ورسمت خريطة وضعت معبدين بوذيين قديمين والأراضي المحيطة بهما على الجانب الكمبودي من الحدود. وقد اندلعت اشتباكات متقطعة في المناطق الحدودية المتنازع عليها على مرّ السنين، بما في ذلك في عام 2008، ومرة ​​أخرى في يوليو الماضي، حيث قُتل عشرات الجنود ونزح عشرات الآلاف من القرويين.

وتعود جذور حرب غزة إلى احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عقب حرب الأيام الستة عام 1967، وتحديدًا إلى عامي 2006 و2007، حين فازت حماس بالانتخابات في غزة، ثم أجبرت بالقوة حركة فتح، الحزب المهيمن في السلطة الفلسطينية، على الانسحاب من القطاع. وترفض حماس الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، ومنذ هجماتها الوحشية في 7 أكتوبر 2023، وهي في حالة حرب معها.

وفي جميع هذه الصراعات، تتجذر العداوات وتنتقل عبر الأجيال، ولا يمكن حلّها بسهولة بمصافحات في واشنطن أو كوالالمبور أو القاهرة، كما أنها تتحدى الحلول السريعة والسهلة.

يبدو أن ترامب يتوهم أنه صانع سلام وصانع صفقات. لكن حل النزاعات المعقدة تاريخياً ليس كإبرام صفقة عقارية، حيث يخرج الجميع راضين. فحل الحرب يتطلب وقتاً ودبلوماسية صبورة ومتابعة دؤوبة. أما المواعيد النهائية المصطنعة فهي لا معنى لها. وكما كان ينبغي لترامب أن يتعلم هذا الشهر، فإن إعلان اتفاقيات وقف إطلاق النار أمر سهل، لكن لمن يملكون السلاح رأياً أيضاً.

المصدر: واشنطن بوست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

بعد اتفاق الغاز.. نتنياهو يخطط لخطوة "دراماتيكية" أخرى مع مصر

المندوب الأمريكي لدى "الناتو": على أوكرانيا الاستعداد لاستمرار الحرب خلال 2026

استخباراتي أمريكي يحذر من حرب شوارع في فنزويلا في حال غزوها

ترامب: الضربة المكثفة ضد "داعش" في سوريا كانت ناجحة ودقيقة

بوتين: أوروبا تحاربنا بأيدي أوكرانيا ومستعدون لحرب واسعة النطاق إن عزلوا كالينينغراد

بيان أردني حول مشاركة طائرات أردنية في استهداف مواقع "داعش" في سوريا

"لن يحدث شيء دون حماس": خطة غزة "الأوضح" تشمل قطارات ومدارس ومستشفيات وساحلا فاخرا و"55 مليار دولار"

ماذا وراء العقوبات البريطانية الجديدة على الشخصيات المرتبطة بالأسد وقياديين في الجيش السوري الحالي؟

صحفي صربي: الاتحاد الأوروبي لا يملك جيشا يرسله إلى أوكرانيا وقواته "كتائب من المثليين"