مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

27 خبر
  • فيديوهات
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

جامعة نيويورك أبوظبي تكتشف آلية غير مسبوقة لدعم الحياة خارج اﻷرض

توصلت دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة نيويورك أبوظبي، إلى اكتشاف مثير حول إمكانية وجود الحياة في أماكن غير متوقعة داخل نظامنا الشمسي.

جامعة نيويورك أبوظبي تكتشف آلية غير مسبوقة لدعم الحياة خارج اﻷرض
Gettyimages.ru

ووجدت الدراسة أن الأشعة الكونية (تلك الجسيمات عالية الطاقة القادمة من الفضاء) قد توفر مصدر الطاقة اللازم لاستمرار الحياة تحت سطح بعض الكواكب والأقمار.

وقدمت الدراسة التي أجراها فريق بحثي بقيادة ديمتري أتري، الباحث الرئيسي في مختبر استكشاف الفضاء التابع لمركز الفيزياء الفلكية وعلوم الفضاء بالجامعة، ونشرت نتائجها في مجلة International Journal of Astrobiology، منظورا جديدا يغير المفاهيم السابقة عن أماكن وجود الحياة.

وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه يتحدى الفكرة التقليدية التي تقول إن الحياة تحتاج بالضرورة إلى ضوء الشمس أو الطاقة الحرارية من النشاط البركاني. وبدلا من ذلك، تشير النتائج إلى أن الأشعة الكونية قد تكون مفيدة في بعض البيئات، حيث يمكنها دعم وجود حياة مجهرية.

وركز الباحثون في دراستهم على تأثير الأشعة الكونية عندما تصطدم بالماء أو الجليد الموجود تحت سطح الكواكب والأقمار. وينتج عن هذا الاصطدام تفكك جزيئات الماء، ما يؤدي إلى إطلاق إلكترونات.

والمثير للاهتمام أن بعض أنواع البكتيريا على الأرض لديها القدرة على استخدام هذه الإلكترونات كمصدر للطاقة، بطريقة تشبه إلى حد ما كيفية استفادة النباتات من ضوء الشمس في عملية البناء الضوئي.

وتعرف هذه العملية باسم "التفكك الإشعاعي"، وتمثل مصدرا محتملا للطاقة يمكن أن يدعم وجود كائنات حية حتى في أكثر البيئات قسوة، تلك المظلمة والباردة والتي لا تصلها أشعة الشمس.

ولاختبار هذه الفرضية، استخدم الفريق نماذج حاسوبية متطورة لمحاكاة كمية الطاقة التي يمكن أن ينتجها هذا التفاعل في أجسام فضائية محددة، مثل كوكب المريخ وأقمار المشتري وزحل الجليدية.

واختيرت هذه الأجسام لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الجليد، ويعتقد العلماء بوجود محيطات من الماء السائل تحت أسطحها الجليدية.

وأظهرت النتائج أن قمر إنسيلادوس (أحد أقمار زحل) يتمتع بأكبر إمكانية لدعم الحياة بهذه الطريقة، يليه في المرتبة الثانية كوكب المريخ، ثم قمر أوروبا الذي يدور حول المشتري.

وعلق ديمتري أتري على هذه النتائج قائلا: "يغير هذا الاكتشاف جذريا طريقة تفكيرنا حول أماكن البحث عن الحياة في الكون. لم نعد مضطرين للتركيز فقط على الكواكب الدافئة القريبة من نجومها. الآن يمكننا أن ننظر إلى الأجسام السماوية الباردة والمظلمة، شرط أن تحتوي على ماء تحت سطحها وتتعرض لمستويات كافية من الأشعة الكونية".

وقدمت الدراسة مفهوما جديدا أطلقت عليه اسم "المنطقة الصالحة للسكن بالإشعاع"، وهو يختلف عن مفهوم "المنطقة المعتدلة" التقليدية الذي يشير إلى المسافة المناسبة حول النجم التي تسمح بوجود ماء سائل على سطح الكوكب. وبدلا من ذلك، يركز المفهوم الجديد على الأماكن التي يوجد فيها الماء تحت السطح ويمكن للأشعة الكونية أن تزوده بالطاقة اللازمة.

ونظرا لانتشار الأشعة الكونية في جميع أنحاء الكون، فإن هذا الاكتشاف يوسع بشكل كبير الأماكن المحتملة التي يمكن أن توجد فيها الحياة. كما أن له آثارا مهمة على مستقبل استكشاف الفضاء، حيث يقترح أن تركز البعثات المستقبلية ليس فقط على البحث عن علامات الحياة على الأسطح، ولكن أيضاً تحت السطح، باستخدام معدات قادرة على اكتشاف الطاقة الكيميائية الناتجة عن التفاعلات الإشعاعية.

المصدر: Eurekalert

التعليقات

"أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة بضربة جوية

الولايات المتحدة.. إلقاء القبض على 4 أشخاص خططوا لاستهداف وتفجير خمسة مواقع في لوس أنجلوس

مشاهد قاسية.. مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار بحانة في البرازيل (صورة + فيديو)

"هجوم تدمر".. غطاء واشنطن السياسي لدمشق وقدرة حكومة الشرع في مكافحة الإرهاب والتطرف