مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

47 خبر
  • كأس العالم لكرة القدم
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • كأس العالم لكرة القدم

    كأس العالم لكرة القدم

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • حديث مع وزير الرياضة واتحاد الكرة.. صلاح في مقر إقامة منتخب مصر (صور)

    حديث مع وزير الرياضة واتحاد الكرة.. صلاح في مقر إقامة منتخب مصر (صور)

فضيحة.. كشف تفاصيل مروعة عن اغتصاب جنود أمريكيين لآلاف الفرنسيات خلال إنزال النورماندي

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية يوم السبت شهادات فرنسيات تعرضن للاغتصاب على يد جنود أمريكيين خلال إنزال النورماندي في العام 1944.

فضيحة.. كشف تفاصيل مروعة عن اغتصاب جنود أمريكيين لآلاف الفرنسيات خلال إنزال النورماندي
إنزال النورماندي 1944 / Globallookpress

وحصل إنزال الحلفاء على شاطىء النورماندي في فرنسا في 6 يونيو 1944، وشارك فيه 156 ألف جندي أمريكي وبريطاني وفرنسي.

وفي تفاصيل التقرير الذي نقل شهادات الضحايا تقول "أ ف ب": "اختارت إيميه دوبري التزام الصمت طيلة 80 عاما بشأن اغتصاب والدتها في العام 1944، ولكن مع اقتراب الاحتفالات بذكرى إنزال قوات الحلفاء في فرنسا كشفت عن ارتكاب جنديين أمريكيين جريمة الاغتصاب".

وكانت إيميه حينها تبلغ من العمر 19 عاما وتعيش في قريتها الصغيرة في مونتور في منطقة بروتانيي، وعلى غرار جميع جيرانها عبرت يومها عن ابتهاجها بوصول هؤلاء "المحررين" لإعلان نهاية الاحتلال الألماني لكنها سرعان ما أصيبت بخيبة أمل.

وذكرت إيميه (99 عاما) لوكالة فرانس برس أنه مساء العاشر من أغسطس 1944 دخل جنديان أمريكيان مزرعة العائلة وكانا في حالة سكر ويرغبان في امرأة.

وسحبت إيميه رسالة من قطعة أثاث قديمة كانت كتبتها والدتها إيميه إيلوديس أونوريه لها وقرأت الابنة سطورها بتأثر رغم مرور 80 عاما على ما حصل، حيث كتبت الأم المزارعة "أطلق الجنديان النار على زوجي واخترق الرصاص قبعته، ثم توجها مهددين صوب ابنتي.. خرجت لحمايتها فأخذاني إلى الحقول وقاما باغتصابي، كل واحد منهما أربع مرات مداورة".

وتتابع ابنة الضحية قائلة "لقد ضحت أمي بنفسها لحمايتي.. وبينما كانوا يغتصبونها كنا ننتظر في الليل من دون أن نعرف ما إذا كانت ستعود على قيد الحياة أم سيطلقون عليها النار".

"شهادة ثانية"

قرب بلابينيك في منطقة بريست في أقصى غرب بروتانيي، تتذكر جان بينغام البالغة من العمر 89 عاما "كما لو كان ذلك بالأمس" عملية اغتصاب أختها الكبرى كاترين ومقتل والدها على يد جنود أمريكيين.

وتقول "أراد أمريكي اغتصاب أختي الكبرى تدخل والدي فأطلق الجندي النار عليه.. تمكن الرجل من تهشيم الباب ودخول المنزل".

ركضت جان البالغة حينها 9 أعوام لإعلام فرقة عسكرية أمريكية متمركزة على بعد بضعة كيلومترات، بالأمر.

وتروي "قلت إنه ألماني وكنت مخطئة آنذاك، وعندما رأوا الرصاص في اليوم التالي، فهموا على الفور أنه أمريكي".

وتقول جانين بلاسار وهي إحدى بنات كاترين، إن والدتها احتفظت لنفسها "بهذا السر الذي سمم حياتها حتى أيامها الأخيرة".

وتتابع "قالت لي وهي على سريرها في المستشفى لقد اغتصبت أثناء الحرب.. أثناء التحرير"، فسألتها: هل تمكنت من إخبار أحد؟ قالت لي: أخبر أحدا؟ كان التحرير وكان الجميع سعداء، لم أكن أريد أن أقول شيئا كهذا، لم يكن من الممكن أن أقول شيئا، لم يكن أحد ليصدق!".

"محاكمات!"

يسرد الكاتب لوي غييو في كتابه "أوكي جو!" الصادر في العام 1976 تجربته عندما كان يعمل مترجما ضمن القوات الأمريكية بعد عملية الإنزال.

ويوضح فيليب بارون وهو مؤلف فيلم وثائقي عن هذه الرواية وعن كتاب آخر بعنوان "الجانب المظلم من التحرير"، إنه تم تكليف غييو بمهمة الترجمة خلال محاكمات الاغتصاب في المحاكم العسكرية الأمريكية، وقد أشار إلى أن "المحكوم عليهم بالإعدام جميعهم تقريبا من السود".

وبعد صدور الأحكام، شنق هؤلاء الجنود في الساحات العامة بالقرى الفرنسية، وبينهم مغتصبا إيميه إيلوديس وكاترين تورنوليك.

ويرى بارون أنه "وراء موضوع الاغتصاب من جانب المحررين المحرم، سر مخز يتمثل في وجود جيش أمريكي عنصري مدعوم أحيانا من سلطات محلية عنصرية".

ويضيف "بعد أن يمثل أمام محكمة عسكرية، كانت حظوظ جندي أمريكي بالتبرئة شبه معدومة.. لا يزال هذا الموضوع آنيا بشكل مروع، لأنه لا يزال ينظر إلى الرجال السود اليوم على أنهم مذنبون ما إن يمثلوا أمام القضاء".

وحاكمت السلطات العسكرية الأمريكية في أكتوبر 1944 في نهاية معركة النورماندي الحاسمة 152 جنديا بتهمة اغتصاب نساء فرنسيات.

وكشفت إحصاءات أنه بين 29 جنديا حكم عليهم بالإعدام بتهمة الاغتصاب بين 1944 و1945، 25 هم من السود.

"نساء سهلات المنال"

وفي هذا الصدد تقول ماري لويز روبرتس وهي واحدة من المؤرخين النادرين الذين بحثوا في هذا الموضوع المحظور بشكل كبير في الحرب العالمية الثانية، إنه رقم "أقل بكثير من الواقع".

وتوضح "فضّلت نساء كثيرات التزام الصمت.. فبالإضافة إلى العار المرتبط بالاغتصاب، كان الجو مليئا بالفرح والاحتفال بالمحررين".

وتفيد المؤرخة الأمريكية بأنه لتحفيز وتشجيع الجنود على القتال خارج وطنهم، "وعدهم الجيش بفرنسا مليئة بنساء سهلات المنال".

ونشرت صحيفة "ستارز أند سترايز" التي كانت تصدرها القوات المسلحة الأمريكية ويطالعها بشغف آلاف الجنود المنتشرين في أوروبا، صورا لنساء فرنسيات يقبلن الجنود المحررين، وعنونت الصحيفة بتاريخ التاسع من سبتمبر 1944 "الفرنسيات مهووسات باليانكيز (تسمية تطلق على الأمريكيين) وهذا ما نقاتل من أجله".

وتوضح المؤرخة "لقد حفّزت ممارسة الجنس الجنود الأمريكيين على القتال، وكان ذلك خصوصا من خلال الدعارة والاغتصاب، وسيلة للسيطرة على فرنسا، والسيطرة على الرجال الفرنسيين الذين كانوا لم يتمكنوا من حماية بلادهم ونسائهم من الألمان".

وتضيف "يمكن تقدير أنه لم يتم الإبلاغ عن مئات إن لم نقل الآلاف من حالات الاغتصاب الأخرى التي ارتكبها جنود أمريكيون في الفترة الممتدة بين العام 1944 وحتى مغادرة الجنود الأمريكيين في أبريل 1946".

وتقول روبرتس إنه عندما كان الجيش الأمريكي يدرك أن "الوضع صار خارجا عن السيطرة"، كان يختار الجنود السود ككبش محرقة من أجل تحويل الاغتصاب إلى "جريمة سوداء" وحماية سمعة الأمريكيين البيض".

وتوضح روبرتس "غالبا ما كان يتم تعيين الجنود السود في الوحدات اللوجستية المتمركزة بشكل دائم في المكان نفسه، ما يعزز تواصلهم المباشر مع السكان المحليين بما في ذلك النساء، أما الجنود البيض فكانوا في وحدات متحركة كان في إمكانهم اغتصاب فرنسية في المساء والمغادرة في الصباح من دون أن يتم توقيفهم ما كان أيضا يساهم في التشكيك بشهادة الضحية إن حصلت".

"كذبة إلى ما لا نهاية"

ووضعت المؤرخة ماري لويز روبرتس تحت الرقابة الأمنية في العام 2013 إثر نشر كتابها "نساء وجنود أمريكيون".

وتعتقد اليوم أنه وبعد مرور 80 عاما على عملية الإنزال "لا تزال أسطورة الجنود الأمريكيين قائمة".

وتذكر المؤرخة "كانت الحرب العالمية الثانية "الحرب من أجل هدف سام" لأن كل الحروب التي قادتها حكومتنا منذ ذلك الحين كانت هزائم أخلاقية مثل حرب فيتنام أو حرب أفغانستان".

وتضيف "لا أحد يريد أن يخسر هذا البطل الأمريكي الذي يجعلنا فخورين الجندي الأمريكي الشجاع والشريف، حامي المرأة حتى لو كان ذلك يعني استمرار الكذبة إلى ما لا نهاية".

المصدر: أ ف ب

التعليقات

ترامب يفرض قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة للولايات المتحدة

"سنحقق أهدافنا".. بوتين أمام وزارة الدفاع يحذر الغرب من فشل الدبلوماسية ومراحيض زيلينسكي الذهبية

نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على صفقة الغاز مع مصر بمبلغ فلكي

"خدعة وصفقة لم تتم".. تفاصيل مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة وإيران خلال حرب الـ 12 يوما

في طريقه إلى غزة.. رجل باكستان القوي يستعد لاختبار حاسم مع ترامب يقلق إسرائيل

"أردت البكاء".. مسؤول أوروبي يكشف عن إحباط شديد بشأن الأصول الروسية المجمدة

ترامب يتوعد فنزويلا بـ"صدمة غير مسبوقة" ويكشف عن تطويقها بأكبر أسطول بحري

خبير عسكري: مطالبة دولية رسمية للشرع بعزل 24 ألفأ من مفاصل الأمن والجيش السوريين

برلماني أوروبي يحذر: استخدام الأصول الروسية لإقراض أوكرانيا قد "يفتح صندوق باندورا"

تقرير عبري عن الحرب القادمة ضد "حزب الله" و5 أسباب تمنع إسرائيل من اتخاذ خطوات عسكرية متسرعة

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دنيبروبيتروفسك وإصابة مركز لتجميع الزوارق المسيرة الأوكرانية

الحوثي يعلق على إساءة مرشح أمريكي للقرآن الكريم

"القناة 13" العبرية: نتنياهو سيعقد الخميس لقاء حاسما بشأن الانتقال نحو المرحلة الثانية في غزة

فنزويلا.. سفن حربية ترافق ناقلات النفط لحمايتها من القوات الأمريكية

بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا