مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

24 خبر
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • من يحسم لقب كأس العرب.. الأردن أم المغرب؟ (الموعد والقنوات الناقلة)

    من يحسم لقب كأس العرب.. الأردن أم المغرب؟ (الموعد والقنوات الناقلة)

نمور انتحاريون في البر والبحر!

فجرت حركة "نمور تحرير تاميل إيلام" خلال الحرب الأهلية في سريلانكا البنك المركزي في العاصمة الاقتصادية كولومبو في هجوم انتحاري، يعد الأكثر دموية خلال الصراع الذي تواصل حتى عام 2009.

نمور انتحاريون في البر والبحر!

الهجوم الذي جرى في 31 يناير 1996، بدأ باقتحام شاحنة تحمل حوالي 200 كيلو غرام من المتفجرات الشديدة البوابة الرئيسة لمبنى البنك المركزي السريلانكي، الواقع على شاطئ البحر. تبعت الشاحنة عربة بثلاث عجلات حملت عددا من أفراد حركة نمور التاميل مسلحين ببنادق آلية وقاذف آر بي جي.

اشتبك المسلحون مع حراس البنك المركزي، فيما فجر الانتحاري الذي كان يقود الشاحنة العبوة الناسفة الضخمة، ما أدى إلى تمزق البنك وإلحاق أضرار بثمانية مبان أخرى مجاورة.  

الانفجار أسفر عن مقتل 91 شخصا على الأقل وإصابة 1400 آخرين، كما فقد 100 شخص على الأقل بصرهم، وكان بين المصابين، أمريكيان اثنان، وستة يابانيين، ومواطن هولندي. بالمقابل، قتل الانتحاري على الفور واعتقلت قوات الأمن اثنين آخرين.

علاوة على ذلك، وجهت السلطات إلى أحد عشر من أعضاء حركة نمور تحرير تاميل إيلام تهمة تفجير البنك المركزي، فيما شملت لائحة الاتهام لعشرة من هؤلاء في المجمل 712 تهمة بينها القتل والتسبب في الموت وتدمير ممتلكات الدولة وإثارة العنف.

على خلفية تفجير البنك المركزي السريلانكي، أصدر أحد القضاة في عام 2002 مذكرة قبض بحق زعيم حركة نمور تحرير تاميل إيلام فيلوبيلاي برابهاكاران، وصدر ضده حكم غيابي بالسجن 200 عام. نهاية هذا الزعيم جرت بطريقة أخرى. قتل في عام 2009 خلال هجوم كاسح للقوات الحكومية على معاقل الحركة بشمال البلاد، أثناء محاولاه الفرار من الحصار، بحسب الرواية الرسمية.

هذه الحركة الانفصالية كانت تمارس حرب عصابات ضد القوات الحكومية السريلانكية في ذلك الصراع العرقي بين الأغلبية السنهالية والأقلية التاميلية، لكنها كانت تتميز عن غيرها بامتلاكها لطيران وقوات بحرية خاصة بها. طيلة فترة الصراع الذي بدأ رسميا بين الطرفين في عام 1983، نفذ مقاتلو حركة نمور تحرير تاميل إيلام العديد من الهجمات الانتحارية العنيفة بما في ذلك باستخدام قوارب كاميكازي.

في ذلك الهجوم الذي جرى في 18 أكتوبر 1995، استهدفت قاعدة للقوات البحرية السريلانكية في ميناء ترينكومالي، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات.

نمور التاميل نفذوا هجوما انتحاريا كبيرا آخر في 24 يوليو 2001، استهدف مطار كاتوناياك العسكري ومطار باندارانايك الدولي المجاور. الهجوم المزدوج تسبب في تدمير 8 طائرات عسكرية و4 طائرات مدنية، وأسفر عن إصابة العديد من الأشخاص.

هذه الحركة المتمردة العنيفة كانت اغتالت في هجوم انتحاري نُفذ في 21 مايو 1991، رئيس الوزراء الهندي السابق راجيف غاندي خلال تجمع انتخابي بمدينة تشيناي، عاصمة ولاية تاميل نادو في الهند، انتقاما من هذا البلد لإرساله قوات حفظ سلام إلى سريلانكا في الثمانينيات.

هجوم انتحاري آخر نفذته الحركة في 18 ديسمبر 1999، ضد تشاندريكا كماراتونغا، رئيسة سريلانكا في ذلك الوقت أثناء مشاركتها في تجمع انتخابي.

رئيسة البلاد تعرضت لإصابات خطيرة في الهجوم، وفقدت عينها اليمنى، كما قُتل 26 شخصا وأصيب العشرات.

تواصل الصراع المسلح العنيف والدموي في سريلانكا حوالي ثلاثة عقود، وانتهت الحرب الأهلية عمليا بانتصار عسكري وبمقتل قيادة الحركة الانفصالية في 18 مايو 2009.  بعد ذلك استقرت الأوضاع في البلاد وأصبحت سريلانكا وجهة سياحية مزدهرة وآمنة نسبيا.

المصدر: RT

التعليقات

ترامب يفرض قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة للولايات المتحدة

"القناة 13" العبرية: نتنياهو سيعقد الخميس لقاء حاسما بشأن الانتقال نحو المرحلة الثانية في غزة

خبير عسكري: مطالبة دولية رسمية للشرع بعزل 24 ألفأ من مفاصل الأمن والجيش السوريين

كشف تفاصيل جديدة عن اعتقال جاسوس يعمل لصالح إسرائيل غرب طهران

الحوثي يعلق على إساءة مرشح أمريكي للقرآن الكريم

مصدر حكومي أوكراني: إجبار كييف على الاستسلام أو استمرار النزاع

ترامب يتوعد فنزويلا بـ"صدمة غير مسبوقة" ويكشف عن تطويقها بأكبر أسطول بحري

برلماني أوروبي يحذر: استخدام الأصول الروسية لإقراض أوكرانيا قد "يفتح صندوق باندورا"

مجلس "الدوما": ينبغي التنسيق مع الجانب الروسي حول ضمانات الأمن لأوكرانيا