واشنطن تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني و"أسطول الظل"
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد وزير النفط الإيراني محسن باك نجاد وبعض السفن التي تزعم مشاركتها في "أسطول ظل يساعد إيران على إخفاء شحناتها من النفط بعيدا عن عقوبات واشنطن".
وزعم بيان لوزارة الخزانة الأمريكية أن باك نجاد "يشرف على تصدير النفط الإيراني بعشرات المليارات من الدولارات، ويخصص للقوات المسلحة الإيرانية كميات من النفط بمليارات الدولارات لتصديرها".

غروسي: العقوبات المفروضة على إيران لا تعمل
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في بيان: "يواصل النظام الإيراني استخدام عوائد الموارد النفطية الهائلة في البلاد لتعزيز مصالحه الخاصة الضيقة والمثيرة للقلق على حساب الشعب الإيراني".
وأضاف: "ستعمل وزارة الخزانة على مواجهة وإحباط أي محاولات من النظام لتمويل أنشطته المزعزعة للاستقرار وتعزيز أولوياته الخطيرة".
وقالت وزارة الخزانة إنها فرضت عقوبات أيضا على مالكي أو مشغلي سفن "سلمت نفطا إيرانيا إلى الصين أو نقلته من المخازن هناك". وزعمت أنها "موجودة في دول عديدة، من بينها الهند والصين".
وأوضحت الوزارة أن من بين السفن التي فرضت عليها عقوبات يوم الخميس، "سفينة (بيس هيل) التي ترفع علم هونغ كونغ والشركة المالكة (هونغ كونغ هيشون المحدودة للنقل والتجارة)، وسفينة (بولاريس 1) التي ترفع علم إيران، وشركة (فالون شيبينج) المسجلة في سيشل، وشركة (إيتاجوا سيرفيسز) المسجلة في ليبيريا".
واستهدفت واشنطن بالعقوبات أيضا "سفينة (كورونا فن) التي ترفع علم بنما"، قائلة إنها "تلاعبت بأنظمة التعريف التلقائي لإخفاء الجهود المبذولة لشحن النفط الإيراني، وسفينة (سيسكاي) التي ترفع علم سان مارينو لنقلها زيت الوقود نيابة عن شركة النفط الوطنية الإيرانية إلى الصين".
وتمنع العقوبات الكيانات المستهدفة من الوصول لأصولها الموجودة بالولايات المتحدة وتحظر على الأمريكيين إجراء أي معاملات معها.
وتزعم واشنطن أن الجيش الإيراني "يعتمد على أسطول ظل ضخم من السفن لإخفاء شحنات نفط إلى الصين تُقدر بمليارات الدولارات".
وفي مطلع شهر فبراير الماضي وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مذكرة حول استعادة سياسة "الضغوط القصوى" تجاه إيران، والتي تشمل محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر بغية منعها من امتلاك سلاح نووي.
ولطالما صرحت طهران بأن برنامجها للطاقة النووية كان وسيظل سلميا بالكامل وليس هناك أي توجه لتحويله إلى أغراض عسكرية، وفق بياناتها الرسمية.
وأكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، رفضه إجراء أية مفاوضات مع الولايات المتحدة تحت الضغط، معتبرا أن الدعوة الأمريكية للتفاوض تهدف إلى فرض مطالبها على إيران، وأن التفاوض مع واشنطن، "لن يحل أي مشكلة، ولن يرفع العقوبات، بل سيؤدي إلى تشديدها".
وصرح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بأنه لن يتفاوض مع ترامب تحت التهديد، قائلا: "افعل ما تشاء".
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني إن سياسة الضغوط القصوى التي أقرها ترامب تجاه إيران، هي تجربة فاشلة.
المصدر: "رويترز"+ RT
إقرأ المزيد
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركة صينية و30 ناقلة نفط
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة غوانغشا تشوشان للطاقة الصينية و30 ناقلة نفط لنقلها النفط الإيراني.
ارتفاع أسعار النفط بعد عقوبات أمريكية جديدة ضد روسيا وإيران
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة مع تشديد الولايات المتحدة العقوبات ضد إيران وروسيا، معوّضة التراجع الذي شهدته أمس الخميس بعد توقعات وكالة الطاقة الدولية بضعف الطلب على الخام.
الخارجية الإيرانية تستدعي سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفراء بريطانيا وفرنسا وألمانيا في طهران، احتجاجا على ما وصفته بـ"تواطئهم مع واشنطن لعقد اجتماع مغلق بمجلس الأمن ضد البرنامج النووي السلمي الإيراني".
ترامب: الوقت "ينفد" أمام إيران من أجل التفاوض حول الاتفاق النووي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أنه يسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي، لكنه حذر من أن الوقت المتبقي للتفاوض محدود.
وزير الخزانة الأمريكي: سندفع إيران إلى الإفلاس مرة أخرى
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، إن الولايات المتحدة "ستمارس حملة أقصى الضغوط بفرض عقوبات على إيران لتدمير صادراتها النفطية والضغط على عملتها".
روبيو: علينا أن نمارس مزيدا من الضغط على إيران
صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الولايات المتحدة يجب أن تشدد الضغط على إيران لمنعها من امتلاك السلاح النووي.
واشنطن تفرض عقوبات إضافية على "أسطول الظل" الإيراني
أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 35 جهة وسفينة قالت إنها تلعب دورا حيويا في "أسطول الظل" المستخدم لنقل النفط الإيراني إلى الأسواق العالمية بعيدا عن العقوبات الأمريكية.
التعليقات