مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

37 خبر
  • كأس العرب 2025 في قطر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • 90 دقيقة
  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

هل يمكن لقادة الدفاع الإسرائيليين أن يثقوا بقدرة ترامب على التوصل إلى اتفاق نووي جيد مع إيران؟

يدور نقاش محتدم وحاسم داخل المؤسسات الدفاعية والسياسية في إسرائيل حول ما إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيُبرم اتفاقا نوويا جديدا ضعيفا مع إيران.

هل يمكن لقادة الدفاع الإسرائيليين أن يثقوا بقدرة ترامب على التوصل إلى اتفاق نووي جيد مع إيران؟
صورة تعبيرية / Gettyimages.ru

وبناء على التفاصيل الدقيقة للاتفاق وتفاصيل تنفيذه، قد يُثني اتفاق ترامب الجديد إيران عن امتلاك سلاح نووي لسنوات دون أن تُضطر إسرائيل إلى المخاطرة بشن غارة جوية كبيرة، أو قد يُعيق الجيش الإسرائيلي عن التحرك خلال فرصة تاريخية فريدة لمهاجمة البرنامج، وفق ما جاء في تحليل نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

ويُبدي بعض المسؤولين الإسرائيليين تفاؤلا ويعتقدون أن ترامب لن يُوافق على أي اتفاق تعتبره إسرائيل سيئا، مثل الاتفاق المشابه لبنود خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.

ويلفتون إلى كلام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث حول دخول قاذفات "بي-2" المُجهزة بقنابل خارقة للتحصينات إلى المنطقة، وتهديدات ترامب العديدة لإيران.

ويبدو أن بعض أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تُؤيد هذا التوجه.

ويُبدي مسؤولون إسرائيليون آخرون تشاؤمهم، ويُعربون عن قلقهم العميق من أن يُبرم ترامب صفقة على غرار صفقته مع كوريا الشمالية خلال ولايته الرئاسية الأولى.

وقد اشتملت تلك الصفقة على اجتماعات دراماتيكية وإعلانات وإيماءات رمزية لادعاء انتصاراتٍ دبلوماسية، لكنها عمليا لم تُحدث تأثيرا يُذكر في دفع بيونغ يانغ إلى تقليص برنامجها النووي، وفق التحليل.

ويعود جزءٌ من القلق إلى أن ترامب نفسه وجّه رسائل مُتضاربة، وجزء آخر إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجّه رسائل متضاربة حول توقعاته من ترامب، وجزء آخر إلى أن مسؤولين أمريكيين آخرين وجّهوا رسائل مُتضاربة.

كان ترامب نفسه، في أكتوبر 2024، قبل الانتخابات الأمريكية، قد دعا إسرائيل إلى مهاجمة البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية.

ومع ذلك، دأب على القول، بعد فوزه وتوليه منصبه، إنه يُفضل اتفاقا جديدا مع طهران، ويرغب في منع إسرائيل من مهاجمة البرنامج النووي الإيراني.

وفي الواقع، رغب عدد من الإسرائيليين في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني منذ أن هاجمت إسرائيل مواقع قيل إنها لأنظمة دفاع جوي بإيران، في أبريل وأكتوبر 2024، مما أدى إلى تأخير إسرائيل لعدة أشهر في انتظار موافقة ترامب.

ويقود فريق التفاوض المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وهو صديق مقرب لإسرائيل، إلا أن مصادر إسرائيلية مختلفة أشارت إلى أنه ليس على دراية بالعديد من التفاصيل التقنية الدقيقة للملف النووي الإيراني.

كما أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قد يكون مستعدا للموافقة على نوع من الاتفاق مع بعض التنازلات في ضوء الموقف العدواني الحالي لكل من ترامب وإسرائيل، ولكن من المستحيل أن يوافق على "النموذج الليبي" الذي يُشيد به نتنياهو باستمرار. فبعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، تخلت ليبيا تماما عن برنامجها النووي لتجنب خطر استخدام القوة العسكرية الأمريكية.

ومع ذلك، في السنوات اللاحقة، تدخلت الولايات المتحدة ودول أخرى لمساعدة "الثوار الليبيين" على الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله،  وبالتالي، لن يكرر خامنئي نفس "الخطأ" أبدا، حسب التحليل.

وسيُنظر إلى تخليه تخليا كاملا عن برنامجه النووي على أنه تمهيد لطريق الإطاحة به كما حدث مع القذافي، ولن يكون هناك أي حافز لذلك.

ويعلم ترامب وويتكوف موقف خامنئي، وهما على وشك الدخول في محادثات على أي حال، مما يعني، وفقا لمصادر عليا، أنهما على الأرجح مستعدان لتقديم تنازلات جادة تجاه الجمهورية الإسلامية تتجاوز ما يقترحه نتنياهو وإسرائيل.

وبحسب المسؤولين الإسرائيليين الذين يتبنون وجهة نظر متشائمة، فإن ترامب يبحث على الأقل عن "فوز" رمزي جديد حتى يتمكن من الادعاء بأنه حصل على صفقة أفضل من نسخة خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015، حتى لو لم يحل حقا التهديد النووي الذي تشكله طهران.

ماذا يمكن أن تقدم إيران لدونالد ترامب؟

على سبيل المثال، قد تعرض إيران على ترامب إغلاق أو حتى تدمير بعض المنشآت النووية التي سُمح لها بالاحتفاظ بها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة. عندها، قد يدّعي ترامب أنه حصل من طهران على شيء لم يُحقق من قبل.

ولكن إذا نُقلت جميع أو حتى العديد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم من المنشأة المغلقة إلى منشأة جديدة أو إلى مخازن لتركيبها في منشأة جديدة، فسيبقى البرنامج النووي الإيراني على حاله مهما أعلن ترامب.

كما يمكن لإيران أن تعرض فصل أو تفكيك أو تدمير عدد أكبر من أجهزة الطرد المركزي القديمة، التي سُمح لها بالاحتفاظ بها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، لأنها تمتلك الآن أسطولا من أجهزة الطرد المركزي الأكثر تطورا بكثير، وتحتاج إلى عدد أقل بكثير منها لتخصيب كمية كافية من اليورانيوم لصنع أسلحة نووية.

في خطوة ذكية أخرى، قد يتخلى خامنئي عن أجهزة الطرد المركزي وحصص كبيرة من اليورانيوم المخصب، لكنه يُخفي ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع قنبلة نووية واحدة أو أكثر في وقت لاحق.

لن يعلم ترامب وإسرائيل والعالم بالضرورة، لأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت غافلة تماما عن البرنامج النووي الإيراني منذ عامي 2021 و2022، عندما بدأت طهران بإغلاق بعض كاميرات المراقبة وطرد بعض المفتشين النوويين الرئيسيين، حسب التحليل.

     لم يُعزز نتنياهو التوقعات

كان الشعور السائد بعد اجتماعه مع ترامب، على الرغم من الرسائل العلنية التي أعرب فيها عن أمله في أن يُقنع ترامب إيران بالموافقة على إنهاء برنامجها النووي على غرار ليبيا، هو أنه لم يتلقَّ أي وعود واضحة من الرئيس الأمريكي.

لم يُعلق ترامب وكبار مسؤوليه على النموذج الليبي.

علاوة على ذلك، استبعد نتنياهو عمدا كبار مسؤولي الدفاع من إحاطته لمجلس الوزراء الأمني ​​بشأن اجتماعه مع ترامب، راغبا على ما يبدو في تصوير الاجتماع على أنه ناجح دون أن يستمع الوزراء إلى وجهات نظر مُخالفة من داخل المؤسسة الدفاعية.

بالإضافة إلى ذلك، علمت مصادر من مصادر أمريكية أخرى أنه لا توجد وعود بأن أي اتفاق نووي جديد مع إيران سيلبي توقعات إسرائيل.

إذا توصل ترامب إلى اتفاق متواضع مع خامنئي، فإن المصادر قلقة من أن ذلك قد يعيق تحرك الجيش الإسرائيلي والموساد ضد البرنامج في المستقبل.

من المحتمل أن تُبدد هذه القيود المفروضة على إسرائيل أي فترة زمنية متبقية تظل فيها إيران أكثر عرضة للهجوم، وقد تمنح طهران الوقت الذي تحتاجه لإعادة بناء دفاعاتها المضادة للطائرات أو تُصعّب مهاجمة عناصرها النووية الرئيسية، من خلال إخفائها في أعماق الأرض.

وفيما يختلف المسؤولون الإسرائيليون بشدة حول ما سيفعله ترامب تاليا، يبدو أنهم مُجمعون على أنه إذا أبرم ترامب اتفاقا، فستكون أيديهم مُقيدة أكثر مما كانت عليه في عهد رئيس أقل تأييدا لإسرائيل.

هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومسؤولا إيرانيا رفيع المستوى، سيجريان محادثات مباشرة يوم السبت في سلطنة عمان،  لبحث سبل حل أزمة البرنامج النووي الإيراني.

المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT

التعليقات

ترامب يفرض قيودا كاملة على دخول رعايا 5 دول جديدة للولايات المتحدة

"سنحقق أهدافنا".. بوتين أمام وزارة الدفاع يحذر الغرب من فشل الدبلوماسية ومراحيض زيلينسكي الذهبية

"القناة 13" العبرية: نتنياهو سيعقد الخميس لقاء حاسما بشأن الانتقال نحو المرحلة الثانية في غزة

خبير عسكري: مطالبة دولية رسمية للشرع بعزل 24 ألفأ من مفاصل الأمن والجيش السوريين

الحوثي يعلق على إساءة مرشح أمريكي للقرآن الكريم

ترامب يتوعد فنزويلا بـ"صدمة غير مسبوقة" ويكشف عن تطويقها بأكبر أسطول بحري

كشف تفاصيل جديدة عن اعتقال جاسوس يعمل لصالح إسرائيل غرب طهران

"أردت البكاء".. مسؤول أوروبي يكشف عن إحباط شديد بشأن الأصول الروسية المجمدة

برلماني أوروبي يحذر: استخدام الأصول الروسية لإقراض أوكرانيا قد "يفتح صندوق باندورا"

اليمن.. القوات الجنوبية تطلق "الحسم" في حضرموت لقطع شريان الإرهاب الحيوي

سوريا.. اكتشاف مقبرة جماعية داخل مبنى أمن الدولة سابقا بمدينة معرة النعمان في ريف إدلب (صور)

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دنيبروبيتروفسك وإصابة مركز لتجميع الزوارق المسيرة الأوكرانية

الرئيس الفنلندي يحدد "المعادلة الصعبة" لحل الأزمة الأوكرانية