هيغسيث: موقف واشنطن بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا لم يتغير و نرحب بزيادة المساعدات الأوروبية لكييف
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب حيال مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا، لم يتغير، مرحّبا في الوقت نفسه بتعزيز الدعم الأوروبي المقدم لكييف.
وجاء في تقرير وكالة "بلومبرغ"، نقلا عن مصادرها، أن "ترامب عارض فكرة تقديم ضمانات أمنية لكييف منذ أن طُرح لأول مرة مقترح تشكيل قوة لحفظ السلام بقيادة أوروبية.. وقد أبلغ هيغسيث الحلفاء، يوم الجمعة، خلال اجتماع مجموعة الاتصال الداعمة لأوكرانيا بأنه رغم ترحيبه بزيادة الدعم الأوروبي لأوكرانيا، إلا أن موقف إدارة ترامب لا يزال على حاله".

زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
وكان ترامب قد قال في أواخر فبراير الماضي خلال أول اجتماع لمجلس الوزراء الأمريكي: "لن أقدم ضمانات أمنية كبيرة لأوكرانيا بل أوروبا ستفعل ذلك"، مشيرا إلى أن "أوروبا ستراقب عن كثب.. بريطانيا وفرنسا تطوعتا لإرسال قوات لحفظ السلام".
ووفقا لتقرير "بلومبرغ"، تخطط بريطانيا وفرنسا لتقديم خطة إلى الرئيس ترامب تتعلق بالقوات التي يمكن نشرها في أوكرانيا.
وقالت مصادر مطلعة لـ"بلومبرغ"، إن المسؤولين البريطانيين والفرنسيين سيقومون بتقييم البيانات الخطية التي ستقدّمها دول "تحالف الراغبين" حول استعدادها للمساهمة في تسوية النزاع في أوكرانيا. ومن المقرر أن تكون هذه البيانات جاهزة بحلول نهاية الأسبوع المقبل، على أن تقوم لندن وباريس بتقييمها في وقت لاحق من هذا الشهر.
وكانت أفادت الوكالة في وقت سابق بأن عمل "تحالف الراغبين" لتقديم الدعم لأوكرانيا قد يواجه جمودا، نتيجة فشله في الحصول على تعهدات واضحة من الولايات المتحدة بشأن تقديم ضمانات أمنية.
وفي أعقاب قمة باريس لـ"تحالف الراغبين" في 27 مارس الماضي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال "قوات ردع" إلى أوكرانيا.
وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، مشددا على أن "قوات الردع" لن تكون قوات حفظ سلام، بل ستُرسل بهدف "ردع روسيا"، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية يتم تحديدها بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بإجماع داخل التحالف، غير أن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي بأن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر "قوات حفظ سلام" أجنبية في أوكرانيا، محذرا من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق "أمرا واقعا على الأرض".
وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة التابعة لخدمة الاستخبارات الخارجية الروسية أن الغرب يخطط من خلال هذه الخطوة إلى "استعادة القدرات القتالية لأوكرانيا"، معتبرة أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا للبلاد.
المصدر: "بلومبرغ" + RT
إقرأ المزيد
بيسكوف يؤكد أن قضية الضمانات الأمنية لأوكرانيا هي موضوع للمفاوضات
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا تعتبر موضوعا للمفاوضات، ولكن حتى الآن لا توجد تفاصيل محددة في هذا المجال.
بوليتيكو": محاولات ماكرون لإقناع ترامب بمنح أوكرانيا ضمانات أمنية مضيعة للوقت
اعتبرت صحيفة "بوليتيكو" أن الجهود التي بذلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإقناع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا "مضيعة للوقت".
ترامب: لن نقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا وسنستعيد 350 مليار دولار أنفقناها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لن تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا وستستعيد 350 مليار دولار أنفقتها.
ترامب: دعم أوكرانيا سيكون من مسؤوليات أوروبا
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الدول الأوروبية هي التي ستكون مسؤولة عن تقديم الدعم لأوكرانيا في وقت لاحق.
فانس: زيلينسكي لم يفهم الإشارة "المهذبة" بشأن إنهاء الحرب
صرح نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس بأنه وجه إشارة إلى الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي خلال لقائهما في ميونخ حول ضرورة إنهاء النزاع، لكن زيلينسكي "لم يفهمها".
خبير أوروبي يحذر من إعطاء ضمانات أمنية لأوكرانيا
كتب البرفيسور الفنلندي في جامعة هلسنكي توماس مالينين، على صفحته في منصة "X"، أن إعطاء أوكرانيا ضمانات أمنية سيؤدي إلى نشوب صراع بين روسيا وأوروبا.
"الناتو": الحلفاء يناقشون ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق السلام
قال الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته، يوم الخميس، إن الحلفاء يناقشون ضمانات أمنية محتملة لأوكرانيا بعد التوصل إلى السلام.
التعليقات