مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

36 خبر
  • 90 دقيقة
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • كأس العرب 2025 في قطر

    كأس العرب 2025 في قطر

حريم السلطان واللعنة القاتلة!

تمتلئ حادثة مقتل السلطان العثماني الصغير عثمان الثاني بطريقة بشعة في 20 مايو 1622 بالكثير من المؤامرات وسطوة حريم السلطان ونفوذ الإنكشارية.

حريم السلطان واللعنة القاتلة!
Sputnik

عثمان الثاني كان اعتلى العرش في عام 1618 وهو في الرابعة عشرة من عمره، بعد عزل عمه مصطفى الأول الذي تصفه بعض المصادر بالأحمق، وتتحدث أخرى عن ضعفه العقلي.

على الرغم من صغر سنه، إلا أن التقارير تقول إن عثمان الثاني حاول إدخال إصلاحات في الدولة العثمانية وخاصة في الجيش، وإنه سعى إلى الحد من نفوذ الإنكشاريين الذين كانوا يعدون قوة فاسدة معيقة للإصلاحات.

كانت الإنكشارية قوات مشاة وفرسان النخبة بالجيش العثماني، وهي الجيش الرسمي للدولة إلى أن ألغيت في يونيو 1826.

قاد السلطان الصغير حملة عسكرية فاشلة على تحالف بولندي ليتواني عامي "1620 -1621"، انتهت بتوقيع معاهدة "خوتين" التي اعتبرت مهينة للعثمانيين.

ألقى السلطان عثمان الثاني بالمسؤولية عن الهزيمة على الإنكشاريين، وقرر تشكيل جيش جديد موال له من الأناضول والقوقاز.

بحجة أداء مناسك الحج في مكة، جمع في مايو 1622 الخزينة ليحملها معه، فيما كان ينوي في الحقيقة تشكيل هذا الجيش الجديد.

علم الإنكشاريين بما يدبره السلطان عثمان الثاني فقرروا التحرك للحفاظ على امتيازاتهم ونفوذهم. شكلوا تحالف مع بعض الشخصيات المتنفذة في القصر بما في ذلك السلطان حليمة والدة عمه السلطان مصطفى المخلوع.

ثار الإنكشاريون على سيدهم وهاجموا القصر وقاموا بقتل الصدر الأعظم واثنين من الخصيان حاولا حماية السلطان عثمان الثاني.

توسل عثمان الثاني الرحمة والإبقاء على حياته ووعد بتلبية جميع مطالب الإنكشاريين. أوهموه بأنهم لا يريدون سفك دمه. ألبسوه ثيابا بالية وأركبوه حصانا هرما وجابوا به شوارع المدينة ساخرين منه.

قادوه بعد ذلك إلى قلعة الأبراج السبع في القسطنطينية، حيث تعرض للتعذيب والضرب ثم قتل خنقا، في سابقة هي الأولى في التاريخ العثماني.

تقول إحدى الروايات إن قاتليه قطعوا إحدى اذنيه وحملوها إلى السلطانة حليمة مع خبر مقتله. فعلوا ذلك ثم أعادوا ابنها السلطان المخلوع الموصوف بالعجز العقلي إلى العرش.

 يرى مؤرخون أن السلطان الشاب عثمان الثاني ارتكب خطأ لا يغتفر بعدم عزله قائد الأسطول قره داود باشا الذي تربطه علاقة مصاهرة مع السلطانة حليمة، والدة عمه مصطفى الأول.

الخطأ الكبير الثاني تمثل في إقدامه على إعدام ابن أخيه غير الشقيق، شاهزادة محمد وتحايله على معارضة المفتي الأعلى القاطعة، بالحصول على فتوى من رئيس قضاة الروملي. إعدام ابن أخيه حول والدة القتيل "السلطانة كوسم" إلى خصم خطير.

يروى أيضا أن شاهزادة محمد لعن قبل مقتله عثمان الثاني وخاطبه قائلا: "أدعو الله أن تكون حياتاك جحيما. أنت سلبتني حياتي، وبإذن الله سلطنتك لن تدوم طويلا".

يضيف البعض علاوة على ذلك إلى أخطاء السلطان عثمان الثاني أنه انتهك تقليدا شائعا للسلاطين العثمانيين واتخذ زوجات لم يكنّ من المحظيات الأجنبيات، ولكن من النساء الحرائر العثمانيات، عدا واحدة مفضلة من أصل صربي.

السفير البريطاني لدى البلاط العثماني توماس روي، كتب تقريرا لحكومة بلاده عن هذه السابقة قائلا: "إنه أول سلطان يقتل على يد عبيد إنكشاريين مخلصين. أرى في هذا دلالة قاتمة على الانحدار العام لهذه الإمبراطورية".

المصدر: RT

التعليقات

"أكسيوس": البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة بضربة جوية

"القناة 13" العبرية: نتنياهو سيعقد الخميس لقاء حاسما بشأن الانتقال نحو المرحلة الثانية في غزة

خبير عسكري: مطالبة دولية رسمية للشرع بعزل 24 ألفأ من مفاصل الأمن والجيش السوريين

مشاهد قاسية.. مقتل 3 أشخاص وإصابة اثنين آخرين في إطلاق نار بحانة في البرازيل (صورة + فيديو)

الولايات المتحدة.. إلقاء القبض على 4 أشخاص خططوا لاستهداف وتفجير خمسة مواقع في لوس أنجلوس

كشف تفاصيل جديدة عن اعتقال جاسوس يعمل لصالح إسرائيل غرب طهران

"هجوم تدمر".. غطاء واشنطن السياسي لدمشق وقدرة حكومة الشرع في مكافحة الإرهاب والتطرف