وزارة العدل الأمريكية تحقق في تآمر مسؤولين بإدارة أوباما في انتخابات 2016
أمرت المدعية العامة الأمريكية بالتحقيق مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما بتهمة انتهاك القوانين الفيدرالية أثناء تحقيقاتهم بتدخل روسيا في انتخابات 2016.
ورفضت وزارة العدل التعليق على التحقيق، بينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كان المدعون قد حددوا أهدافا محددة أو جرائم يشتبهون بوقوعها.
ويُعد هذا التطور تصعيدا كبيرا في جهود وزارة العدل لإعادة النظر في واحدة من القضايا التي لطالما أثارت استياء الرئيس دونالد ترامب. ويأتي ذلك في وقت يرى فيه منتقدون أن تلك الخطوات محاولة من البيت الأبيض لاستخدام الوزارة لمعاقبة خصوم ترامب السياسيين.

ترامب: تقارير الاستخبارات الأمريكية حول تدخل روسيا في الانتخابات أكبر فضيحة بتاريخ البلاد
ويتيح تحقيق هيئة المحلفين الكبرى، للمدعين استدعاء الوثائق وجمع الشهادات وتقديم الأدلة سرًا أمام لجنة مختصة لتحديد ما إذا كان يجب إصدار لائحة اتهام. ورغم أن معايير الإثبات في مثل هذه الإجراءات أقل من المحاكمات الجنائية، فإن لهيئة المحلفين الحق في رفض القضايا إذا وجدت عدم كفاية الأدلة.
وألقت هذه التحقيقات السابقة بظلالها على معظم فترة ترامب الرئاسية الأولى. ومع عودته إلى البيت الأبيض في يناير، تعهد بإعادة فتح هذا الملف الذي يعتبره دليلا على "تسليح الديمقراطيين" لوزارة العدل.
وقد اتخذت الوزارة، تحت قيادة بام بوندي، خطوة غير معتادة بالإعلان عن تحقيقات جنائية بحق شخصيات بارزة من تحقيقات انتخابات 2016، مثل المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، الذي أقاله ترامب عام 2017، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جون برينان. ورفضت الوزارة الكشف عن تفاصيل هذه التحقيقات.
وفي الشهر الماضي، صعّدت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد من مزاعم الإدارة المتعلقة بالمؤامرات، من خلال نشر مجموعة وثائق كانت سرية سابقا ووصفتها بأنها دليل على أن مسؤولي إدارة أوباما قاموا بفبركة معلومات لتقويض ترامب والتخطيط لـ"انقلاب طويل الأمد".
وأحالت غابارد ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف هذه المواد إلى وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي لفتح تحقيقات جنائية بشأن مسؤولين سابقين، بمن فيهم الرئيس السابق باراك أوباما.
واتهم مسؤولون أمنيون وديمقراطيون في الكونغرس غابارد بتضليل الرأي العام بشأن تلك الوثائق. ووصف متحدث باسم أوباما مزاعمها بأنها "غريبة" و"سخيفة" و"محاولة ضعيفة لصرف الانتباه".
وردت بوندي بالإعلان عن تشكيل "قوة ضاربة" للتحقيق في مزاعم غابارد، مؤكدة في بيان لها: "سنحقق بشكل كامل في هذه الإفصاحات المقلقة ولن نترك أي حجر دون أن نقلبه لتحقيق العدالة".
المصدر: "واشنطن بوست"
إقرأ المزيد
مديرة الاستخبارات الأمريكية تتوعد المتورطين في فبركة تقارير "التدخل الروسي المزعوم"
قالت مديرة الاستخبارات الأمريكية تولسي غابارد، إن تحديد المتورطين في فبركة تقارير التأثير الروسي المزعوم في رئاسيات 2016 يمنحنا فرصة للتأكد من أنه لا مكان لهم في مجتمع الاستخبارات.
ترامب يدعو إلى نشر وثائق مزاعم "التدخل الروسي"
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إلى نشر الوثائق المتعلقة بنظرية "التدخل الروسي" التي تم دحضها عمليا.
ترامب: فبركة المعلومات حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016 "خيانة"
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن فبركة المعلومات حول التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية بمثابة "خيانة" وكان يمكن أن تؤدي إلى مشاكل.
الدعوة لمحاكمة أوباما تثير انقساما في الحزب الجمهوري
تدفع الوثائق التي كشفت عنها الاستخبارات الأمريكية حول مراجعة إدارة أوباما لانتخابات 2016، الرئيس دونالد ترامب للمطالبة بمحاكمة عدد من المسؤولين السابقين بمن فيهم سلفه في المنصب.
ترامب: أوباما ارتكب جريمة في التعامل مع معلومات الاستخبارات المتعلقة بروسيا
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرئيس الأسبق باراك أوباما ارتكب جريمة بنشر الديمقراطيين معلومات كاذبة عمدا عن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
ترامب: "الحصانة الرئاسية" ملاذ أوباما للخروج من قضية فبركة التدخل الروسي في الانتخابات
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الرئيس الأسبق باراك أوباما سيكون على الأرجح قادرا على تجنب المسؤولية عن فبركة اتهامات بالتدخل الروسي في الانتخابات بفضل "الحصانة الرئاسية".
ديمقراطيون يدعون أوباما للتماسك وسط اتهامات ترامب
قال ديمقراطيون إن على الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أن يحافظ على تماسكه في مواجهة الوثائق التي تزعم أن إدارة أوباما سعت إلى "تزوير" انتخابات عام 2016.
وزارة العدل الأمريكية تعلن تشكيل فريق عمل لتقييم الأدلة ضد أوباما
أعلنت وزارة العدل الأمريكية إنشاء قوة مهام خاصة للتحقق من تورط الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في تزوير بيانات استخباراتية حول "تدخل روسي" في الانتخابات الرئاسية 2016.
البيت الأبيض: أوباما كان يمارس التخريب ولم ينقل السلطة سلميا إلى ترامب عام 2017
اتهمت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالتورط في أعمال تخريبية بدلا من نقل السلطة سلميا لخلفه دونالد ترامب عام 2017.
أوباما يرد على اتهامات ترامب له بـ"التآمر"
رفض باراك أوباما اتهامات دونالد ترامب له بـ"الخيانة" و"المؤامرة"، وذلك ردا على مزاعم الرئيس الأمريكي بأن سلفه دبر "انقلابا" عبر تلفيق أدلة عن تدخل روسي في انتخابات 2016.
التعليقات