أوباما يتحدث عن "نقطة تحوّل" في الأمة بعد وفاة الناشط كيرك ويهاجم ترامب
اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما أن الأمة تمر بـ "نقطة تحول" بعد اغتيال تشارلي كيرك، حيث وصف وفاة الناشط المحافظ بأنها "مأساة" بغض النظر عن آرائه.

مدير الـFBI يكشف تفاصيل جديدة صادمة عن اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك
وقال أوباما، في أول تصريحات علنية له حول إطلاق النار، خلال القمة العالمية لجمعية "جيفرسون التعليمية": "حتى لو كنت تعتقد أنهم 'على الجانب الآخر من النقاش'، فهذا يشكل تهديدا لنا جميعا وعلينا أن نكون واضحين وصريحين وندينه."
وأشار الرئيس الرابع والأربعون إلى أنه يعتقد أن البلاد تواجه تصاعدا حادا في العنف السياسي، متهما الرئيس دونالد ترامب وأفراد إدارته بتأجيج بعض الانقسامات السياسية الحادة.
وأوضح السياسي الديمقراطي، وفقا لصحيفة "Erie Times-Newsـ"، قائلا: "لكنني سأقول هذا، تلك الآراء المتطرفة لم تكن في "بيتي الأبيض" (خلال ولايته). لم أكن أمكّن منها. لم أكن أضع ثقل حكومة الولايات المتحدة خلفها.. عندما يكون لدينا ثقل حكومة الولايات المتحدة خلف الآراء المتطرفة، فذلك يعني أن لدينا مشكلة".
وأجاب أوباما أحد الحاضرين: "وبالتالي كان سؤالك الأصلي هو: 'هل نحن في نقطة تحول؟' نعم، نحن في نقطة تحول بمعنى أن علينا دائما أن نكافح من أجل ديمقراطيتنا وعلينا أن نكافح من أجل تلك القيم التي جعلت هذا البلد محط حسد العالم".
وجادل أوباما، البالغ من العمر 64 عاما، بأن إدارته والجمهوريين الآخرين الذين تولوا المنصب الرئاسي أو ترشحوا ضده - مثل الرئيس السابق جورج بوش والمرشحين الرئاسيين عن الحزب الجمهوري جون ماكين وميت رومني - كانوا يركزون على توحيد البلاد أكثر من ترامب.
وتابع: "عندما أسمع ليس فقط رئيسنا الحالي، بل مساعديه أيضا، الذين لديهم تاريخ في وصف المعارضين السياسيين بأنهم حشرات، أعداء، يجب أن يتم 'استهدافهم'، فهذا يشير إلى مشكلة أوسع لدينا الآن وإلى شيء سيتعين علينا جميعا التعامل معه".
وقد قُتل كيرك الأسبوع الماضي في جامعة يوتا فالي، في جولة خطابية له، حيث كان يناقش الطلاب، عندما أصابته رصاصة في رقبته أدت إلى وفاته.
وتم القبض على القاتل المزعوم، تايلر روبنسون، بعد أكثر من 30 ساعة من إطلاق النار، وتم اتهامه بالقتل العمد. ووفقا للسلطات، فإن المشتبه به البالغ من العمر 22 عاما قال في رسائل نصية إلى محبوبه المتحول جنسيا بعد إطلاق النار إنه "قد سئم من كراهيته"، في إشارة إلى كيرك.
وحث أوباما الجمهور على "إظهار التعاطف" مع عائلة كيرك، لافتا إلى أن بعض الأشخاص الذين عبروا عن فرحتهم بمقتله تعرضوا لهجوم وانتقادات، بل إن بعضهم فقد وظائفه. وقال: "لم أكن أعرف تشارلي كيرك. كنت على دراية عامة ببعض أفكاره، وأعتقد أنها كانت خاطئة، لكن ذلك لا يلغي أن ما حدث كان مأساة. أنا حزين من أجله ومن أجل أسرته. كان شابا مع زوجة وطفلين صغيرين، وأصدقاء ومؤيدين كثر يهتمون به".
وجاءت التصريحات العامة الأولى من أوباما يوم الثلاثاء بعد أن قام بالتغريد الأسبوع الماضي في أعقاب عملية القتل. وكتب على منصة "إكس" بعد ساعات قليلة من الاغتيال: "لا نعرف بعد ما الذي حفّز الشخص الذي أطلق النار وقتل تشارلي كيرك، لكن هذا النوع من العنف المشين لا مكان له في ديمقراطيتنا. أنا وميشيل سنصلي من أجل عائلة تشارلي الليلة، وخاصة زوجته إريكا وطفليهما الصغيرين".
المصدر: "نيويورك بوست"
إقرأ المزيد
زاخاروفا ترد على اتهام "واشنطن بوست" لروسيا باستغلال مقتل كيرك لأغراض دعائية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على صحيفة "واشنطن بوست" التي نشرت مقالا حول استغلال روسيا لمقتل الناشط الأمريكي تشارلي كيرك لأغراض دعائية.
دعوات لترحيل النائبة الديمقراطية إلهان عمر إلى الصومال
قالت النائبة نانسي ميس (جمهورية) إنها تتمنى رؤية النائبة التقدمية إلهان عمر (ديمقراطية) "ترحّل إلى الصومال" خلال جدال حاد بين النائبين على مواقع التواصل الاجتماعي.
"لن نسمح بتمزيق أمريكا": لماذا يسعى ترامب لمحاكمة سوروس؟
وجد الملياردير جورج سوروس (95 عاما) نفسه تحت نيران الجمهوريين، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يطالب بمحاسبته قانونيًا لتمويله المظاهرات الاحتجاجية في البلاد.
المتهم باغتيال تشارلي كيرك يمثل أمام المحكمة لأول مرة..(فيديو)
مثل الشاب الأمريكي تايلر روبينسون المتهم باغتيال الناشط السياسي تشارلي كيرك أمام المحكمة في الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء.
من طيارين إلى معلمين وغيرهم الكثير.. شركات أمريكية تطرد موظفين فيها بعد سخريتهم من مقتل الناشط كيرك
فصلت شركات أمريكية موظفين في عدة قطاعات من وظائفهم، بسبب منشورات على مواقع التواصل تسخر من اغتيال الناشط اليميني تشارلي كيرك.
حاكم ولاية يوتا يكشف عما لعب دورا مباشرا في اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك
انتقد حاكم ولاية يوتا الأمريكية سبنسر كوكس مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبرها القوة الدافعة وراء اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك، وذلك من خلال تغذية التطرف وتسميم الخطاب الوطني.
التعليقات